الثلاثاء 01 يوليو 2025 الموافق 06 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أوزمبيك يتفوق على دواء آخر للسكري في تقليل خطر السكتة الدماغية| دراسة

الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 10:39 م
أوزمبيك.. أرشيفية
أوزمبيك.. أرشيفية


مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتناولون سيماجلوتايد، والذي يُباع غالبًا باسم أوزيمبيك أو ويغوفي، لديهم خطر أقل بقليل للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنةً بالمرضى الذين يتناولون دواءً آخر للسكري، وهو إمباجليفلوزين. 

درس باحثون دوليون بيانات 7899 مريضًا عولجوا بسيمجلوتايد و7899 مريضًا عولجوا بإمباجليفلوزين للبحث عن الاختلافات في خطر الوفاة، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وقصور القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.

ويشير الباحثون إلى وجود انخفاض طفيف في خطر الإصابة بهذه الحالات بشكل عام بين مجموعة سيماجلوتايد، ويعزى ذلك في المقام الأول إلى انخفاض خطر السكتة الدماغية.

قارنت دراستا محاكاة التجارب المستهدفة معدلات الوفيات ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى البالغين الذين عولجوا بسيمجلوتايد أو دولاجلوتايد مقابل إمباجليفلوزين. 

وجدت الدراسة أن سيماجلوتايد يقلل بشكل معتدل من خطر الوفاة، واحتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية مقارنةً بإمباجليفلوزين؛ ومع ذلك، لا يتمتع دولاجلوتايد بأفضلية علاجية سريرية مقارنةً بإمباجليفلوزين، نُشرت النتائج في مجلة حوليات الطب الباطني. 

تفاصيل الدراسة

قام باحثون من جامعة بيتسبرغ بدراسة بيانات مجموعة مراقبة بأثر رجعي من مرضى تبلغ أعمارهم 45 عامًا فأكثر، مصابين بداء السكري من النوع الثاني، ويعانون من أمراض مصاحبة، ويتناولون أدوية سيماجلوتايد، أو دولاجلوتايد، أو إمباجليفلوزين، وذلك في الفترة ما بين 1 يناير 2019 و31 ديسمبر 2024.

قام الباحثون بمحاكاة تجربتين مستهدفتين للعلاج الأولي إما باستخدام سيماجلوتايد (التجربة الأولية) أو دولاجلوتايد (التجربة الثانوية) مقابل إمباجليفلوزين، وكانت النتيجة الأولية هي خطر الوفاة، أو احتشاء عضلة القلب، أو السكتة الدماغية. 

وشملت النتائج الثانوية الوفاة لجميع الأسباب، واحتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني.

قام الباحثون بمطابقة المرضى الذين عولجوا بإمباجليفلوزين مع المرضى الذين عولجوا إما بسيمجلوتايد أو دولاجلوتايد باستخدام أساليب مقياس الميل (PS). 

في تحليل التجربة الأولية، تمت مطابقة 7899 مريضًا عولجوا بسيماجلوتايد مع 7899 مريضًا عولجوا بإمباجليفلوزين، وكان لدى جميع المرضى خصائص أساسية متشابهة باستثناء ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى المرضى الذين عولجوا بسيماجلوتايد.

في التجربة الثانوية، تمت مطابقة 6093 مريضًا عولجوا بدولاجلوتايد مع 6093 مريضًا عولجوا بإمباجليفلوزين، وكانت الخصائص الأساسية متشابهة. 

وجد الباحثون انخفاضًا اسميًا في معدل الوفيات التراكمي، أو احتشاء عضلة القلب، أو السكتة الدماغية لدى المرضى الذين استخدموا سيماجلوتايد مقارنةً بإمباجليفلوزين بدءًا من عام واحد من المتابعة. 

ويعزى ذلك بشكل كبير إلى انخفاض واضح في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند استخدام سيماجلوتايد مقارنةً بإمباجليفلوزين.

أظهرت جميع تقديرات المخاطر تفضيل استخدام سيماجلوتايد مقارنةً بإمباجليفلوزين للنتائج الثانوية. في تحليلٍ لمجموعةٍ فرعية، كان خطر الوفاة أو احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والذين لديهم مستوى HbA1C أقل من 7% أقل عند استخدام سيماجلوتيد.

في الدراسة الثانوية، كان خطر الوفاة أو احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية خلال فترة المتابعة متشابهًا لدى المرضى الذين عولجوا بدولاجلوتيد مقارنةً بإمباجليفلوزين.