أعراض ورم الدماغ التي تستدعي الفحص.. من بينها نوبات تشنج أو إغماء
الصداع ليس بالدرورة علامة على ورم الدماغ، بل هناك مجموعة من العلامات الخفية التي لا يجب تجاهلها تكون دليل على الإصابة بورم في الدماغ وتستدعي مراجعة الطبيب فورا.
أعراض ورم الدماغ التي تستدعي الفحص
تقول الدكتورة سونا إيساكوفا، أخصائية طب الأورام إن الورم الدماغي قد يبعث إنذارات خفية لا ينتبه لها الأشخاص، مما يؤدي لتفاقهما وتأثيرها السلبي على الصحة.
بالإضافة إلى ذلك؛ توضح الدكتورة المتخصصة في الأورام أن الورم الدماغي قد لا يُسبب ألمًا في الرأس فقط، بل تظهر أعراض غير متوقعة تستدعي الفحص الطبي ومنها ما يلي:-
- تغيرات في الرؤية
- نوبات إغماء مفاجئة
- مشكلات في النطق والكلام
في البداية قد لا يربط الشخص هذه الأعراض بوجود مشكلة في الدماغ مما يجعله لا يذهب للطبيب ويتفاقم لديه الأعراض.
سبب ظهور الأعراض مبكرًا في الدماغ
توضح طبيبة الأورام أن الجمجمة لا تملك مكانا واسعًا يتمدد فيه الورم، لذا حتى الورم الحميد قد يؤدي إلى أعراض ملحوظة عندما يضغط على أنسجة أو مراكز عصبية حيوية.
تشير الأبحاث إلى أن حوالي 25 من كل 100,000 شخص يُشخصون بورم دماغي سنويًا؛ نحو ثلث هذه الأورام خبيثة.
الأشخاص الأكثر عرضة لورم الدماغ
- الأطفال.
- الأشخاص فوق 50 عامًا.
- من خضعوا لعلاج إشعاعي سابق.
- من لديهم تاريخ وراثي بالأورام.
متى يجب القلق والذهاب للطبيب؟
يجب اللجوء الفوري للطوارئ عند ظهور الأعراض التالية:
- فقدان مفاجئ للوعي.
- تدهور في الرؤية أو ازدواجها.
- نوبات تشنج أو إغماء.
- صعوبات مفاجئة في التحدث أو الحركة.
أما الأعراض الأقل حدة مثل الصداع المزمن، الدوخة، أو تغير في السلوك، من الأفضل استشارة طبيب أعصاب على الفور.
تحذر أخصائية طبيبة الأورام من إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو أي فحوصات دماغية متقدمة دون الرجوع إلى طبيب مختص.
بالإضافة إلى ذلك؛ تشير طبيبة الأورام إلى أن التفسير الخاطئ للنتائج قد يُثير القلق مما يؤدي إلى تأخر في التشخيص الصحيح، ومن هنا يجب أن يحدد الطبيب الحاجة للفحص بناءً على تحليل الأعراض السريرية بدقة.
