التعرض للزرنيخ مرتبط بانخفاض الوزن عند الولادة| دراسة
أثبتت دراسة أن التعرض لمستويات منخفضة من الزرنيخ في مياه الشرب العامة مرتبط بانخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة.
في التفاصيل، خلصت دراسة أجريت في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا أن الأطفال الذين يولدون لأمهات معرضات لمستويات منخفضة من الزرنيخ في مياه الشرب العامة، أكثر عرضة للولادة قبل الأوان، أو بوزن أقل عند الولادة، أو أن يكونوا أصغر من المتوقع.
نُشرت النتائج في ورقة بحثية بعنوان "الزرنيخ في المياه العامة ونتائج الولادة في مجموعة التأثيرات البيئية على نتائج صحة الطفل" في JAMA Network Open.
في حين أن وكالة حماية البيئة الأمريكية حددت الحد الأقصى لمستوى الملوثات بـ 10 ميكروجرامات لكل لتر من الزرنيخ في شبكات المياه العامة، فإن هذه الدراسة تبحث في كيفية تأثير التعرض لمستويات أقل من الزرنيخ على نتائج الحمل لدى شريحة سكانية كبيرة.
وقد ركزت الأبحاث السابقة بشكل كبير على الآبار الخاصة أو مجموعات الدراسة الأصغر حجمًا.
لأن الزرنيخ موجود طبيعيًا، فإن الماء الذي يلامس بعض الصخور والتربة قد يحتوي عليه.
كما يُسهم التلوث الناتج عن العمليات الصناعية المختلفة في ارتفاع مستويات الزرنيخ في بعض المناطق.
قالت الدكتورة آن نيجرا، الأستاذة المساعدة في علوم الصحة البيئية في كلية ميلمان بجامعة كولومبيا: "يعتمد معظم سكان الولايات المتحدة على مياه الشرب العامة، وتشير نتائجنا إلى أن مواصلة خفض الزرنيخ في أنظمة المياه العامة يمكن أن يشكل خطوة مهمة لتحسين صحة الرضع في جميع أنحاء الولايات المتحدة".
وأضافت: "حتى المستويات المنخفضة من الزرنيخ في مياه الشرب العامة كانت مرتبطة بانخفاض الوزن عند الولادة وغيرها من النتائج السلبية عند الولادة عند الرضع في الولايات المتحدة".
آثار التعرض للزرنيخ
تتضمن النقاط الرئيسية ما يلي:
قد يكون التعرض المحتمل للزرنيخ أثناء الحمل مرتبطًا بنتائج سلبية أثناء الولادة.
كانت الأمهات المعرضات لمستويات أعلى من الزرنيخ في مياه الشرب العامة أكثر عرضة لإنجاب أطفال منخفضي الوزن عند الولادة أو أصغر من المتوقع بالنسبة لعدد أسابيع الحمل.
لوحظت هذه الأنماط لدى العديد من المجموعات العرقية والإثنية، بما في ذلك العائلات البيضاء والسوداء واللاتينية/الهسبانية، كما لوحظت مخاطر مماثلة لدى الأطفال المولودين لأبوين من السكان الأصليين الأمريكيين، وسكان ألاسكا الأصليين، وسكان هاواي الأصليين، وسكان جزر المحيط الهادئ.
واجه الأطفال الذين يولدون لوالدين من أصل إفريقي مخاطر أعلى للولادة المبكرة، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أو أن يكون حجمهم أصغر من المتوقع.
