هل المغنيسيوم مع فيتامين B6 ضروري لعلاج التوتر؟ طبيب غدد صماء يوضح

تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا حيويًا في دعم وظائف الجسم المختلفة، من تعزيز المناعة وتحسين الطاقة، إلى الحفاظ على صحة العظام والدماغ والجلد؛ رغم فوائدها إلا أنه يجب الحصول عليها بجرعات مناسبة لتجنب أي آثار جانبية.
قال الدكتور أندريه تيموفييف، أخصائي الغدد الصماء، إن الاستخدام الواسع لمكملات المغنسيوم مع فيتامين B6 لعلاج مشكلات مثل التوتر، الأرق، التشنجات، والتعب العام، ليس مدعوما بأدلة علمية قوية حتى الآن، رغم انتشاره في الممارسة السريرية.
هل المغنسيوم مع فيتامين B6 ضروري لعلاج التوتر؟
يلفت طبيب الغدد الصماء إلى أن المعلومات العلمية التي تُظهر تأثيرًا إيجابيًا للمغنسيوم على النوم أو القلق لا تزال محدودة وضعيفة من حيث قوة الدليل.
ووفقا لنتائج الدراسات تبين أن المغنسيوم قد يقلل من وتيرة نوبات الصداع النصفي بشكل معتدل، لكن الجرعات المستخدمة في هذه الدراسات تتجاوز الجرعة اليومية الموصى بها، ما يستدعي مراقبة طبية دقيقة وفحوصات مخبرية.
يؤكد الطبيب أن نقص المغنيسيوم يعتبر نادر نسبيا في الأشخاص الأصحاء، نظرا لأن المعدن متوفر في النظام الغذائي، خصوصًا في الأطعمة الغنية به وهي كما يلي:-
- بذور اليقطين (أعلى مصدر للمغنيسيوم).
- المكسرات مثل اللوز والكاجو والفول السوداني.
- البقوليات مثل العدس، الفاصوليا، الحمص.
- الخضروات الورقية مثل السبانخ والسلق.
- الحبوب الكاملة منها الحنطة السوداء، دقيق الشوفان، الأرز البني.

من هم الأكثر عرضة لنقص المغنسيوم؟
يعتبر الأكثر عرضة لنقص المغنسيوم هم ما يلي:-
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي (مثل داء كرون أو الداء البطني).
- مرضى السكري من النوع الثاني.
- مدمنو الكحول.
- كبار السن.
- الذين خضعوا لعمليات استئصال أو تحويل الأمعاء الدقيقة.
الكمية المسموح بها يوميا من المغنسيوم
تعتبر الجرعة اليومية الآمنة من المغنسيوم لا تتجاوز 350 ملجم، لكنها لا تؤدي عادة إلى "نتائج علاجية كبيرة"؛ فعند استخدام المكملات، يُفضل اختيار أشكال ذات امتصاص أعلى مثل:
- سترات المغنيسيوم.
- لاكتات المغنيسيوم.
- أسبرتات المغنيسيوم.
بالإضافة إلى ذلك يشدد الدكتور تيموفييف على أن النظام الغذائي المتوازن والمتنوع يعتبر الخيار الأفضل لمعظم الأشخاص، حيث أن اللجوء إلى المكملات الغذائية يجب أن تكون بجرعات مناسبة وتحت إشراف طبي.