ما هي الوذمة الشحمية؟.. الفرق بينها وبين السمنة والسيلوليت
ما هي الوذمة الشحمية؟.. حالة طبية مزمنة تعرف بـ "الليبيديما" أو الوذمة الشحمية، وهي مشكلة صحية شائعة تصيب النساء على وجه الخصوص، لكنها غالبا ما تشخّص خطأ أو تهمل ، والوذمة الشحمية، هي اضطراب مزمن في توزيع الدهون، يتمثل في تراكم غير طبيعي ومتناظر للدهون تحت الجلد، غالبا في الجزء السفلي من الجسم مثل الوركين، الفخذين، الساقين، وأحيانا الذراعين.
ما هي الوذمة الشحمية؟
وحسب الدكتور أحمد عبد الجواد استشارى جراحات التجميل، تتميز الوذمة الشحمية بأن الدهون المتراكمة مؤلمة عند اللمس، وتكون مصحوبة بشعور بالثقل أو الضغط أو الانتفاخ، وقد تتطور بمرور الوقت إلى ضعف في الحركة وصعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية وما يميز الوذمة الشحمية عن السمنة أنها لا تستجيب للحمية أو التمارين الرياضية التقليدية، ما يزيد شعور الإحباط لدى المصابين بها.
ما الفرق بين الوذمة الشحمية والسمنة والسيلوليت؟
ورغم التشابه في المظهر الخارجي بين الوذمة الشحمية والسمنة والسيلوليت، فإن الوذمة الشحمية تختلف عن السمنة والسيلوليت من حيث الأسباب والأعراض وطريقة العلاج:
- فالوذمة الشحمية مرض مزمن يصيب الدهون تحت الجلد بشكل متماثل، ويتركز غالبا في الساقين والذراعين، مصحوبا بألم مزمن وتورم، ولا يزول بفقدان الوزن.
- أما السمنة فهى ناتجة عن خلل في توازن الطاقة، حيث يتم تناول سعرات حرارية أكثر من حاجة الجسم، ما يؤدي إلى زيادة عامة في الدهون بالجسم وهي عادة قابلة للعلاج بالحمية والنشاط البدني.
- والسيلوليت هو مشكلة تجميلية تتسبب في تموج الجلد وظهوره بمظهر قشر البرتقال، نتيجة تراكم الدهون بطريقة غير منتظمة، لكنه لا يسبب ألما ولا يرتبط بمشكلة صحية مزمنة.
أنواع الوذمة الشحمية
وتتعدد أنواع الوذمة الشحمية بناء على أماكن توزيع الدهون في الجسم، وهي:
- النوع الأول حيث تتركز الدهون بين السرة والوركين.
- النوع الثاني حيث تتركز بين الحوض والركبتين.
- النوع الثالث حيث تشمل المنطقة من الحوض حتى الكاحلين.
- النوع الرابع حيث تظهر الدهون بين الكتفين والمعصمين (الذراعين).
- النوع الخامس حيث تصيب المنطقة بين الركبتين والكاحلين فقط.
وفي كثير من الأحيان، قد يعاني الشخص من عدة أنواع في آن واحد، مما يزيد من تعقيد التشخيص والعلاج.
هل الوذمة الشحمية خطيرة؟
والوذمة الشحمية ليست سمنة ولا مجرد مشكلة تجميلية، بل حالة طبية تستدعي وعيا وتشخيصا دقيقا وعلاجا متخصصا وتجاهلها قد يؤدي إلى مضاعفات مثل تقييد الحركة أو الإصابة بالوذمة اللمفاوية، فإذا كنتِ تعانين من أعراض مشابهة، فتوجهي إلى طبيب مختص في أمراض الأوعية أو الطب التجميلي للتشخيص المبكر.
