تشخيص احتقان الرحم.. إجراءات متعددة تعرفي عليها
تشخيص احتقان الرحم.. يعد تشخيص احتقان الرحم أو ما يعرف طبيًا بـ"متلازمة احتقان الحوض" من العمليات الطبية الدقيقة والمعقدة؛ نظرًا لتداخل أعراضه مع العديد من الحالات الأخرى التي تصيب الحوض والجهاز التناسلي والهضمي والبولي؛ لذا يتبع الأطباء منهجًا دقيقًا ومتعدد الخطوات قبل الوصول إلى تشخيص مؤكد.
احتقان الرحم هو حالة مزمنة تصيب النساء، وتتمثل في وجود توسع غير طبيعي في أوردة الحوض، مما يؤدي إلى تراكم الدم وعدم عودته بشكل فعال إلى القلب، وهو ما يسبب آلامًا مستمرة أو متكررة في منطقة الحوض، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على تشخيص احتقان الرحم.
تشخيص احتقان الرحم
وعن تشخيص احتقان الرحم، نظرًا لتشابه أعراض متلازمة احتقان الحوض مع عدد من الحالات الصحية الأخرى؛ لذا، يتبع الأطباء المختصون نهجًا شاملًا ومنهجيًا قبل التوصل إلى تشخيص نهائي، وتشمل خطوات التشخيص ما يلي:
- أخذ التاريخ الطبي الكامل للمريضة، بما يشمل الأعراض السابقة والأمراض المزمنة أو الجراحات النسائية المحتملة.
- مع مراجعة الأعراض والعلامات السريرية التي تعاني منها المريضة بشكل دقيق، مثل طبيعة الألم، مدته، وموقعه.
- بجانب إجراء فحوصات مخبرية واستبعادية تساعد في التأكد من التشخيص أو نفي حالات أخرى مشابهة، ومنها:
- تحليل البول؛ للكشف عن التهابات أو مشاكل في الجهاز البولي والمثانة.
- وأيضًا تحاليل الدم؛ لاستبعاد التهابات أو أمراض عامة أخرى.
- وكذلك إجراء فحوصات تصويرية دقيقة لتقييم وضع الحوض والرحم، مثل:
- عمل الموجات فوق الصوتية للحوض للكشف عن وجود أي أورام أو تكيسات.
- وموجات فوق صوتية مركّزة على الأوعية الدموية لتحديد وجود توسعات أو ضعف في جدران الأوردة.
- والتصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي؛ للحصول على صور تفصيلية للأعضاء والأوعية في منطقة الحوض.
- فضلًا عن الأشعة السينية لأوردة الحوض؛ لتقييم تدفق الدم وتحديد أي توسعات أو انسدادات.
جدير بالذكر أن كل هذه الإجراءات السابق ذكرها أعلاه تهدف إلى استبعاد الأسباب الأخرى لألم الحوض وتأكيد وجود توسع غير طبيعي في الأوردة، وهو العلامة المميزة لمتلازمة احتقان الحوض، مما يُسهّل وضع خطة علاجية فعالة وفقًا للحالة الفردية لكل مريضة.
