هل يوجد علاج لعدم التعرق؟.. إجراءات وقائية للسيطرة على الحالة

هل يوجد علاج لعدم التعرق؟.. يعد التعرق إحدى الآليات الحيوية التي يعتمد عليها الجسم لتنظيم حرارته، ومع ذلك، يعاني بعض الأفراد من حالة تعرف بـ"انعدام التعرق" أو "قلة التعرق"، وهي اضطراب نادر قد يشكل خطرًا صحيًا، خاصة في الأجواء الحارة، وخلاله لا ينتج الجسم العرق بشكل كافٍ، أو قد يتوقف عن التعرق تمامًا.
ويحدث ذلك نتيجة لأسباب متعددة، منها بعض الأدوية، أو حالات مرضية كالأمراض العصبية أو الجلدية، أو قد يكون السبب مجهولًا في بعض الأحيان، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على هل يوجد علاج لعدم التعرق؟
هل يوجد علاج لعدم التعرق؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يوجد علاج لعدم التعرق؟، فحسبما ذكره موقع"كليفلاند كلينك" الطبي، يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء الحالة، فإذا كان الدواء هو المسؤول، فالتوقف عنه بعد استشارة الطبيب المختص قد يعيد القدرة على التعرق، أما إذا كانت هناك حالة صحية أساسية مثل: تلف الأعصاب أو الأمراض المناعية، فعلاج المرض المسبب قد يساعد في تحسين التعرق.
ولكن في كثير من الأحيان، لا يمكن علاج المشكلة بشكل نهائي، ويظل المصاب بحاجة دائمة لتجنب التعرض للحرارة المفرطة وللسيطرة على الأعراض من خلال إجراءات وقائية.
الوقاية من عدم التعرق
وعن الوقاية من عدم التعرق، بالرغم من عدم وجود علاج شافٍ دائم في بعض الحالات، إلا أن هناك تدابير مهمة يجب على المرضى اتباعها، وهي على النحو التالي:
الحفاظ على برودة الجسم
التواجد في أماكن مكيفة، تجنب الأنشطة البدنية المجهدة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
الملابس المناسبة
كما ينصح بارتداء ملابس قطنية خفيفة، فضفاضة وفاتحة اللون، مع قبعات واسعة لحماية الرأس من أشعة الشمس.

الترطيب المستمر
فضلًا عن أهمية شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل، وتجنب الكافيين والكحول.
الاستحمام بماء بارد
فيما يساعد الاستحمام بماء بارد على خفض حرارة الجسم بسرعة.
الاستعداد للطوارئ
كما يوصي بضرورة حمل زجاجة ماء دائمًا، سواء للشرب أو لرش الجسم بها عند ارتفاع درجة الحرارة.
جدير بالذكر أنه ينصح بمراجعة الطبيب في حال لاحظت انخفاضًا ملحوظًا في التعرق أو انعدامه، خاصة في الظروف التي تستدعي التعرق عادة.
كما يجب طلب المساعدة الطبية العاجلة إذا ظهرت أعراض ضربة الشمس، كارتفاع الحرارة، الدوخة، الارتباك الذهني، أو فقدان الوعي.