الجمعة 04 يوليو 2025 الموافق 09 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

صمام القلب للأطفال الصغار يظهر نتائج واعدة في الاختبارات السريرية

الأربعاء 25/يونيو/2025 - 04:02 م
صمام القلب
صمام القلب


نجح باحثون في إجراء اختبارات معملية قبل سريرية على صمام قلب بديل مُخصص للأطفال الصغار والرضع المصابين بعيوب خلقية في القلب.

هذه هي خطوة أساسية نحو الحصول على موافقة للاستخدام البشري.

نُشرت نتائج دراستهم مؤخرًا في مجلة جمعية القلب الأمريكية.

عادةً ما تتم إدارة مرضى عيوب القلب الخلقية الذين يحتاجون إلى استبدال جراحي للصمام الرئوي بين سن الثانية والعاشرة.

لكي يكون المريض مؤهلاً لإجراء عملية تركيب صمام رئوي عبر القسطرة بأقل تدخل جراحي، يجب ألا يقل وزنه عن 45 رطلاً.

لكي يتلقى الأطفال علاجًا بأقل تدخل جراحي، يجب أن يكون حجم أوردتهم مناسبًا لحجم صمام بديل مُجعد.

يمكن زرع صمام القزحية، الذي صممه وطوره فريق جامعة كاليفورنيا في إيرفين، في الأطفال الذين يتراوح وزنهم بين 17 إلى 22 رطلاً، ثم توسيعه تدريجياً إلى قطر البالغين مع نموهم.

وقد أظهرت اختبارات الكسر على سطح المختبر قدرة الصمام على الانكماش إلى قطر 3 ملليمترات لتوصيله عبر القسطرة ثم توسيعه إلى 20 ملليمترًا دون حدوث أي ضرر، فضلاً عن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لمدة ستة أشهر والتي أكدت التكامل الناجح للجهاز داخل حلقة الصمام الرئوي، مما يدل على سلامة الصمام واستجابة الأنسجة الإيجابية.

قال أراش خيرادفار، المؤلف الرئيسي للدراسة: "يسعدنا أن نرى صمام القزحية يُحقق الأداء المتوقع في اختبارات المختبرات وكغرسات في خنازير يوكاتان الصغيرة، وهو مؤشر حاسم على جدوى الجهاز".

عيوب القلب الخلقية

تُصيب عيوب القلب الخلقية حوالي 1% من الأطفال المولودين في الولايات المتحدة وأوروبا، مع أكثر من مليون حالة في الولايات المتحدة وحدها.

غالبًا ما تستدعي هذه الحالات تدخلات جراحية في مرحلة مبكرة من الحياة، بالإضافة إلى إجراءات إضافية لمعالجة تسرب الصمام الرئوي والوقاية من فشل البطين الأيمن مع نمو الأطفال.

يمكن زراعة صمام القزحية عبر قسطرة طفيفة التوغل عبر الوريد الفخذي للمريض.

وقد استخدمت مجموعة خيرادفار تقنيات طيّ الأوريجامي لضغط الجهاز في نظام قسطرة فرنسية من 12 قطعة، مما قلّص قطره إلى 3 ملليمترات فقط.

ومع مرور الوقت، يمكن توسيع الصمام بالبالون حتى يصل قطره الكامل إلى 20 ملليمترًا.

وتساعد طريقة الزرع هذه، إلى جانب القدرة على بدء العلاج في وقت مبكر لدى المرضى الصغار للغاية، على التخفيف من خطر حدوث مضاعفات نتيجة تأخير الرعاية وتقليل الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية متعددة في هذه الفئة السكانية المعرضة للخطر.