السبت 28 يونيو 2025 الموافق 03 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي أعراض القدم الحنفاء؟.. انحناء إحدى القدمين أو كلتيهما أبرزها

الأربعاء 25/يونيو/2025 - 07:41 م
ما هي أعراض القدم
ما هي أعراض القدم الحنفاء؟


ما هي أعراض القدم الحنفاء؟.. القدم الحنفاء أو ما يسمى جنف القدم ليست مجرد تشوه خلقي في شكل القدم، بل هي حالة طبية تستدعي اهتمامًا خاصًا من الأهل والأطباء منذ اللحظات الأولى من حياة الطفل، بل وقد تكتشف حتى قبل الولادة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أعراض القدم الحنفاء؟.

ما هي أعراض القدم الحنفاء؟

وبشأن إجابة سؤال ما هي أعراض القدم الحنفاء؟، فوفقًا لما جاء بموقع"كليفلاند كلينك" الطبي، العلامة الأكثر وضوحًا التي تلفت الانتباه في مرض حنف القدم هي انحناء إحدى القدمين أو كلتيهما إلى الداخل والأسفل، بحيث يبدو وكأن قدم الطفل تتجه نحو الساق المقابلة، ولكن هذا ليس العرض الوحيد.

ومن أبرز الأعراض الظاهرة على القدم الحنفاء ما يلي:

  • شكل يشبه الكلية، فتأخذ القدم منحنى غير طبيعي يجعلها تشبه شكل الكلية عند النظر إليها.
  • وأيضًا تجعد عميق على الجهة الداخلية للقدم، يظهر بسبب التواء القدم بشكل حاد.
  • مع قوس مرتفع للقدم، وتعرف هذه الحالة بالقدم الجوفاء، وتعد من السمات الشائعة في الحنف.
  • بجانب قصر في طول القدم، فالقدم المصابة غالبًا ما تكون أقصر من القدم السليمة.
  • وكذلك صغر حجم عضلة الساق، فتظهر الساق المصابة أضعف وأقل نموًا مقارنة بالساق الأخرى.
  • وتيبس مفصل الكاحل، يؤدي ذلك إلى تقليل القدرة على تحريك القدم بشكل طبيعي.
  • فضلًا عن محدودية حركة القدم، فقد يبدو أن الطفل غير قادر على تحريك قدمه بحرية، أو يواجه صعوبة في مدّها وثنيها.

جدير بالذكر أن هذه العلامات تكون واضحة منذ الولادة، وقد تسبب قلقًا بالغًا لدى الأهل، ولكنها مؤشر مهم لبدء خطة علاجية مبكرة وفعالة.

رضيع مصاب بالقدم الحنفاء

كيف يتم تشخيص مرض القدم الحنفاء؟

وحول إجابة سؤال كيف يتم تشخيص مرض القدم الحنفاء؟، ففي بعض الحالات، يمكن اكتشاف القدم الحنفاء أو حنف القدم قبل الولادة أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل، أي ما بين الأسبوعين 18 و22 تقريبًا، فيتيح هذا الكشف المبكر للأهل وقتًا كافيًا للتجهيز نفسيًا وطبيًا، والتواصل مع أخصائيي العظام لتحديد خطة ما بعد الولادة.

أما بعد الولادة، فإن التشخيص عادة ما يكون بصريًا وسهلًا خلال الفحص الجسدي الأول للطفل. الطبيب المختص يلاحظ شكل القدم، ووضعيّتها، وأي قيود في الحركة. 

وفي بعض الأحيان، يطلب إجراء تصوير بالأشعة السينية لتقييم شكل العظام وتأكيد التشخيص بدقة أكبر، لاسيما في الحالات غير الواضحة أو المعقدة.

جدير بالذكر أنه كلما تم اكتشاف الحالة مبكرًا، زادت فرص العلاج غير الجراحي وقلّ الاعتماد على التدخلات المعقدة لاحقًا. 

وغالبًا ما يبدأ العلاج بعد أيام قليلة من الولادة باستخدام الجبائر وتقنية بونسيتي، ما يساعد على إعادة تشكيل القدم تدريجيًا.