6 مشكلات صحية يتم تجاهلها وقد تؤدي إلى الزهايمر.. تعرف عليهم

الزهايمر مرض تنكسي يصيب الدماغ، ويُسبب فقدانًا تدريجيًا للذاكرة والحكم السليم والقدرة على العمل، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يُمثل 60-80% من الحالات.
يُحتفل في شهر يونيو من كل عام بشهر التوعية بمرض الزهايمر والدماغ، وذلك لزيادة فهم الجمهور لمرض الزهايمر وأنواع الخرف المرتبطة به، وتكريم المصابين به، وتشجيع العادات الصحية للدماغ.
وفيما يلي نستعرض، بعض المشكلات الصحية التي غالبًا ما يتم تجاهلها والتي قد تُسرّع التدهور المعرفي.
فقدان السمع
إذا تُرك فقدان السمع دون علاج، فقد يزيد من العبء المعرفي ويُساهم في العزلة الاجتماعية، وهما عاملان رئيسيان لخطر الخرف، وقد رُبطت فحوصات السمع المنتظمة واستخدام المعينات السمعية بتحسن الوظيفة الإدراكية على المدى الطويل.
داء السكري من النوع الثاني
يمكن أن يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تلف الأوعية الدموية الدماغية والتسبب في الالتهاب، مما يُسرّع من تطور الخرف، ويمكن أن يُساعد علاج داء السكري، من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتناول الأدوية والمراقبة المستمرة، في حماية الوظائف الإدراكية.

ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يُسبب ارتفاع ضغط الدم المستمر إجهادًا للأوعية الدموية في الدماغ، مما يُعيق تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي ومرض الزهايمر، وقد ارتبط تعديل ضغط الدم المرتفع، وخاصةً في منتصف العمر، بانخفاض التدهور المعرفي.
الاكتئاب
الاكتئاب ليس مجرد مشكلة صحية نفسية، بل هو أيضًا عامل خطر رئيسي للتدهور المعرفي إذا تُرك دون علاج. يمكن أن يُسبب مشاكل في الذاكرة والتركيز والوظائف التنفيذية.
العلاجات والأدوية والتمارين البدنية والتفاعل الاجتماعي خيارات علاجية تُحسّن الصحة النفسية وتدعم وظائف الدماغ.
انقطاع النفس النومي
يُقلّل انقطاع النفس النومي من تدفق الهواء إلى الدماغ ويُعيق النوم العميق، وهو أمر بالغ الأهمية للذاكرة والوظائف الإدراكية.
يُمكن للتشخيص (عادةً من خلال دراسة النوم) والعلاج، الذي قد يشمل علاج ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) أو تعديلات نمط الحياة، أن يُحسّنا جودة النوم والوظائف الإدراكية.
السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي
يمكن أن يُؤدي الالتهاب الناتج عن السمنة ومقاومة الأنسولين ومشاكل الأوعية الدموية أيضًا إلى انكماش الدماغ وتراجع مهارات التفكير.
تُساعد ممارسة الرياضة والوصول إلى وزن صحي، مع اتباع أنظمة غذائية مثل حمية البحر الأبيض المتوسط أو حمية MIND، على تحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف.