5 خرافات عن سرطان الثدي عليك التوقف عن تصديقها فورًا.. تعرف عليها

سرطان الثدي، كلمة ثقيلة ومرض أشد وطأة، حيث أدى نمط الحياة الخامل، إلى جانب خيارات نمط حياة غير صحية ومشكوك فيها، إلى زيادة ملحوظة في عدد حالات سرطان الثدي المبلغ عنها عالميًا.
ووفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، يُعد استهلاك الكحول، وبعض موانع الحمل الفموية، والسمنة، والسموم البيئية من بين أسباب سرطان الثدي. ومع انتشار المرض، تنتشر الأكاذيب عنه على نطاق واسع.
إليكم بعض الخرافات حول سرطان الثدي - وخاصةً تلك المتعلقة بالفحص والتصوير الشعاعي للثدي - والتي نسعى إلى دحضها الآن.
الخرافة الأولى: أورام الثدي سرطانية دائمًا
لا تشير أورام الثدي دائمًا إلى سرطان الثدي، قد يكون سبب الورم حالة الكيسية الليفية، وهي شائعة لدى النساء بين سن العشرين وحتى سن اليأس، قد يكون الورم حميدًا أيضًا، لذا يلزم إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية لتأكيد الإصابة بالسرطان.

الخرافة الثانية: ألم الثدي علامة على الإصابة بالسرطان
من الشائع أن تشعر النساء في سن الإنجاب بألم في ثدييهن في أوقات معينة خلال دورتهن الشهرية. لكن هذا لا يعني بالضرورة إصابتهن بالسرطان.
الخرافة الثالثة: علاج سرطان الثدي يعني بتر الثدي
لا تحتاج المرأة المصابة بسرطان الثدي، والتي تخضع لعملية جراحية، إلى استئصال كامل للثدي، ويمكن للنساء اللواتي يتم تشخيص إصابتهن مبكرًا الحصول على علاج فعال من خلال استئصال جزئي للثدي فقط، ناهيك عن أن إعادة بناء الثدي جراحيًا أصبحت ممكنة في الوقت الحاضر.
الخرافة 3: العلاج الكيميائي هو العلاج غير الجراحي الوحيد لسرطان الثدي
يبدو العلاج الكيميائي مخيفًا، وغالبًا ما يُوصف كعلاج للسرطان. لكن توصية العلاج الكيميائي تعتمد على نوع السرطان ومرحلته ومعدل تكراره. في بعض الأحيان، يمكن وصف العلاج الهرموني بدلًا منه، وذلك حسب نوع الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم.
الخرافة 4: النساء فقط يُصبن بسرطان الثدي
على الرغم من ندرته، إلا أن إصابة الرجال بسرطان الثدي ليست نادرة تمامًا، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة صحة الثدي، يُعد سرطان الثدي لدى الرجال مرضًا نادرًا، حيث يُمثل أقل من 1% من جميع سرطانات الثدي المُشخصة عالميًا.
الخرافة 5: الإشعاع الناتج عن تصوير الثدي بالأشعة السينية قد يكون ضارًا
وفقًا للبيانات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، يستخدم تصوير الثدي بالأشعة السينية الإشعاع، ولكن بكمية ضئيلة جدًا وضمن الإرشادات الطبية. وهو آمن تمامًا.