الثلاثاء 01 يوليو 2025 الموافق 06 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسبوع الحساسية العالمي 2025.. تفنيد الخرافات الشائعة حول الحساسية

الأحد 29/يونيو/2025 - 01:06 م
أسبوع الحساسية العالمي
أسبوع الحساسية العالمي 2025.. أرشيفية


يُحتفل بـ الأسبوع العالمي للحساسية كل عام من 20 يونيو إلى 5 يوليو، تُنظّمه المنظمة العالمية للحساسية (WAO) لرفع مستوى الوعي حول الحساسية وتأثيراتها، حيث يُصاب الشخص برد فعل تحسسي عندما يُبالغ جهازه المناعي في رد فعله تجاه مواد غريبة. 

في حين أن معظم ردود الفعل التحسسية غير ضارة، إلا أن بعضها قد يُهدد الحياة، وقد يؤدي إلى تورم المجاري الهوائية وانخفاض ضغط الدم.

هناك بعض ردود الفعل التحسسية الخطيرة، ولكن ليس جميعها له عواقب وخيمة. في كثير من الأحيان، تُسبب الخرافات الشائعة الذعر والضيق بين الناس. إليكم بعض الخرافات الشائعة حول الحساسية والتي تم دحضها.

خرافة: الحساسية موسمية فقط

حقيقة: بينما تبلغ حساسية حبوب اللقاح ذروتها في مواسم معينة، هناك العديد من أنواع الحساسية، مثل حساسية عث الغبار، والعفن، ووبر الحيوانات الأليفة، أو الطعام، والتي يمكن أن تحدث على مدار السنة، قد يُعاني الأشخاص المصابون بالحساسية الدائمة من أعراض حتى في فصل الشتاء.

خرافة: يُمكن التغلب على جميع أنواع الحساسية مع التقدم في السن

الحقيقة: بينما يتخلص بعض الأطفال من حساسية الحليب أو البيض مع التقدم في السن، فإن آخرين، وخاصة حساسية الفول السوداني أو المكسرات أو المحار، غالبًا ما يستمرون حتى مرحلة البلوغ. كما يمكن للبالغين أيضًا الإصابة بحساسيات جديدة في وقت لاحق من حياتهم.

خرافة: رد الفعل التحسسي الخفيف يعني أن الحالة لن تتفاقم

حقيقة: يمكن أن تختلف ردود الفعل التحسسية بشكل غير متوقع، فالشخص الذي عانى من أعراض خفيفة فقط سابقًا قد يعاني من رد فعل تحسسي شديد أو حتى مهدد للحياة (الحساسية المفرطة) في المرة التالية التي يتعرض فيها لمسببات الحساسية.

خرافة: يمكن لمضادات الهيستامين علاج الحساسية

حقيقة: يمكن لمضادات الهيستامين المساعدة في التحكم في الأعراض، لكنها لا تعالج الحساسية. قد توفر الحلول طويلة الأمد، مثل تجنب مسببات الحساسية أو العلاج المناعي، تحكمًا أفضل في بعض الحالات.

خرافة: عدم تحمل الطعام وحساسية الطعام متماثلان

حقيقة: عدم تحمل الطعام (مثل عدم تحمل اللاكتوز) يؤثر على الهضم ولا يهدد الحياة، أما حساسية الطعام فتشمل الجهاز المناعي، ويمكن أن تسبب شرى، أو تورمًا، أو صعوبة في التنفس، أو حساسية مفرطة.