علاج التلوثات المهبلية.. خيارات متعدد تبعًا للنوع

علاج التلوثات المهبلية.. تعد التلوثات المهبلية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين النساء، وتتنوع أسبابها بين الفطريات والبكتيريا، مما يجعل العلاج يعتمد بشكل مباشر على نوع التلوث.
وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي نصف النساء يتعرضن لهذه الحالة مرة واحدة على الأقل في حياتهن، ما يستدعي وعيًا طبيًا واضحًا حول طرق العلاج السليمة؛ لتفادي تفاقم الأعراض أو تكرار العدوى، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج التلوثات المهبلية.
علاج التلوثات المهبلية
وعن علاج التلوثات المهبلية، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، هناك عدة أساليب طبية فعالة لعلاج التلوثات المهبلية، مع التفريق بين العلاج الفطري والبكتيري، وبعض الإرشادات الوقائية المساعدة على النحو التالي:
علاج التلوثات المهبلية الفطرية
تسبب العدوى الفطرية غالبًا من نوع الكانديدا البيضاء أو فطر المبيضة البيضاء أعراضًا مزعجة كالحكة والإفرازات البيضاء الكثيفة، ولحسن الحظ فإن علاجها متوفر وفعال، ويشمل:
- تناول مضادات الفطريات الفموية وأشهرها: دواء فلوكونازول، والذي يؤخذ غالبًا على هيئة قرص واحد.
- استخدام المراهم والتحاميل المهبلية المضادة للفطريات مثل: الكريمات الموضعية التي تحتوي على كلوتريمازول أو ميكونازول، والتي تستخدم موضعيًا داخل المهبل أو حوله.
وينصح دائمًا باستشارة الطبيب المختص؛ لتحديد نوع العلاج والمدة المناسبة، لاسيما في الحالات المتكررة أو المزمنة.

علاج التلوثات المهبلية البكتيرية
تعرف العدوى البكتيرية باسم التهاب المهبل الجرثومي، وتحدث نتيجة اختلال توازن البكتيريا الطبيعية في المهبل، ويعالج هذا النوع من التلوث باستخدام:
- المضادات الحيوية: مثل ميترونيدازول أو كليندامايسين، على شكل أقراص فموية أو جل/ كريم مهبلي.
- وأيضًا حبوب البروبيوتيك ، وهي مكملات غذائية تحتوي على بكتيريا نافعة تساعد على استعادة التوازن الطبيعي في بيئة المهبل، وتستخدم أحيانًا كعلاج وقائي لمنع تكرار العدوى.
- وكذلك فيتامين C المهبلي، تتوفر أقراص خاصة تستخدم داخل المهبل، تساعد على خفض درجة الحموضة، مما يخلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا الضارة والفطريات
الوقاية من التلوثات المهبلية
وعن الوقاية من التلوثات المهبلية، فإلى جانب العلاجات الطبية، يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتقليل فرص الإصابة أو تكرار التلوثات:
- تجنب الغسولات المهبلية الكيميائية أو المعطرة.
- وأيضًا استخدام ملابس داخلية قطنية وتهوية المنطقة جيدًا.
- وكذلك الامتناع عن مشاركة المناشف أو أدوات النظافة الشخصية.
- فضلًا عن الاهتمام بالنظافة الشخصية دون إفراط أو استخدام مواد مهيجة.
- بالإضافة إلى الحفاظ على نمط غذائي متوازن يدعم المناعة.