هذه العادات الأربع قد تتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول.. أعرفها

غالبًا ما تُشكّل مستويات الكوليسترول مصدر قلقٍ وقلقٍ للأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب والسكري وضغط الدم، يعتمد جسمنا على دهون الدم، والكوليسترول هو أحد هذه الدهون التي تنتقل عبر الجسم، وهو ضروري لوظائف جميع الأعضاء وصحتها.
لا شك أن تنظيم مستويات الكوليسترول أمرٌ بالغ الأهمية لصحة الجسم، ومع ذلك، غالبًا ما يلجأ الناس إلى عاداتٍ غير صحية قد تُفاقم مستويات الكوليسترول، وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
فهم الكوليسترول
مع أن كلمة "كوليسترول" قد تُثير في ذهنك فكرةً سيئة، من المهم ملاحظة أن هناك نوعًا جيدًا من الكوليسترول يحتاجه الجسم للحفاظ على الصحة العامة. البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) هو الكوليسترول الجيد، بينما البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) هو الكوليسترول السيئ.
ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ضار بالصحة، إذ يحمل الدهون الزائدة من الكبد عبر الدورة الدموية ويرسبها في خلايا الجسم.
يؤدي هذا إلى تراكم الدهون الزائدة في الجسم، مما قد يسبب انسداد الشرايين والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم.

عادات خاطئة تساهم في ارتفاع الكوليسترول
هناك عوامل، تتراوح بين النظام الغذائي ونمط الحياة، قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول:
- سوء التغذية:
الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية، مثل منتجات الألبان واللحوم والحلويات السكرية، قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. تساهم هذه الأطعمة الغنية بالدهون في تراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
إلى جانب ما تأكله، يُعدّ ما لا تأكله مهمًا أيضًا. الأشخاص الذين لا يتناولون الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات، مثل المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والخضراوات الورقية، معرضون أيضًا لخطر ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- عدم الحذر عند تناول الأطعمة المعبأة:
سواءً كانت مجمدة وجاهزة للطهي أو محفوظة، يجب توخي الحذر عند تناولها نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من المواد الحافظة المضافة لإطالة مدة صلاحيتها.
قد يؤدي عدم قراءة ملصقات الطعام إلى تناول أطعمة غنية بالصوديوم والدهون المشبعة، مما يرفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
- قلة التمارين الرياضية:
تُعدّ ممارسة الرياضة من أهم النصائح الأساسية لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول، وذلك لأن قلة التمارين الرياضية قد تؤدي إلى زيادة دهون الجسم، مما يزيد من تراكم الدهون في الكبد. وهذا يُصبح عاملًا مساهمًا في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
- أنماط الحياة الضارة:
تلعب عوامل مثل التدخين وشرب الكحول وارتفاع مستويات التوتر دورًا رئيسيًا في تحديد مستويات الكوليسترول، يمكن أن تزيد هذه المشاكل المتعلقة بنمط الحياة من الضغط على القلب، وتُثير القلق.
قد يدفعك هذا إلى تناول الوجبات السريعة أو التدخين وشرب الكحول للتحكم في التوتر، كما أن عدم اتباع نظام غذائي متوازن وضعف المناعة قد يؤديان إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.