الأحد 06 يوليو 2025 الموافق 11 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة جديدة تُبرز فعالية البروبيوتيك لعلاج أمراض الأمعاء لدى النساء الحوامل| تفاصيل

الخميس 03/يوليو/2025 - 08:55 م
فوائد البروبيوتيك
فوائد البروبيوتيك للمرأة الحامل.. أرشيفية


بحثت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة بيرنت في كيفية استخدام البروبيوتيك لعلاج أمراض الأمعاء لدى النساء الحوامل.

يُلاحظ خلل التوازن المعوي البيئي (EED) بشكل أكثر شيوعًا لدى الأطفال، وخاصةً في البيئات محدودة الموارد، ورغم إصابة النساء الحوامل به، إلا أنه يصعب تشخيصه نظرًا للمخاطر المرتبطة بأساليب التشخيص الحالية.

يزيد الحمل من الحاجة إلى عناصر غذائية مثل الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، لدى النساء المصابات بخلل التوازن المعوي البيئي، قد يؤدي ضعف امتصاص العناصر الغذائية - حتى مع المكملات الغذائية - إلى فقر الدم أو مضاعفات قد تؤثر على نمو الطفل.

لا توجد حاليًا علاجات محددة موصى بها سريريًا لخلل التوازن المعوي البيئي، كما أن هناك نقصًا في الإرشادات التي تحدد العلاج الأمثل بالبروبيوتيك للنساء الحوامل.

تفاصيل الدراسة

ولسد هذه الفجوة، كانت دراسة "تدخلات ميكروبيوم أمعاء الأم لتحسين نتائج صحة الأم والفترة المحيطة بالولادة: إجماع خبراء ملف تعريف المنتج المستهدف وتحليل خط الإنتاج" أول دراسة تُطوّر ملف تعريف المنتج المستهدف (TPP) للبروبيوتيك لتحسين نتائج صحة الأم.

نُشرت دراسة TPP في مجلة PLOS One، وحددت متطلبات التنفيذ السريري والعملي لتدخلات البروبيوتيك الفعالة. كما رسمت الدراسة مسار البحث والتطوير، وحددت أبرز مرشحات البروبيوتيك الواعدة لإجراء المزيد من الأبحاث.

صرحت كيت ميلز، مسؤولة الأبحاث في جامعة بيرنت، بأن الدراسة صُممت لتسريع تقدم الأبحاث في هذا المجال.

وأضافت: "تستخدم العديد من النساء بالفعل البروبيوتيك أثناء الحمل، ولكن لا يوجد حتى الآن هيكل وإطار عمل واضحان لتوجيه هذا البحث نحو المرشحين الواعدين - أولئك الذين يمكن أن يُحدثوا تأثيرًا حقيقيًا على صحة الأم". 

وأضافت: "تكمن فائدة هذا العمل في أنه ساعد في تحديد المرشحين أو المنتجات التي يجب إعطاؤها الأولوية في الدراسات السريرية المستقبلية لجمع المزيد من الأدلة".

وخلصت الدراسة إلى أنه من الأفضل تطبيق تدخلات البروبيوتيك على مستوى السكان لتكون فعالة، ما لم يتوفر اختبار تشخيصي آمن ودقيق لمرض التهاب الأمعاء الناخر (EED).

وأوصت بالتركيز على البيئات محدودة الموارد، حيث يكون عبء مرض التهاب الأمعاء الناخر (EED) أكبر، وأكدت على أهمية أن تكون المنتجات ميسورة التكلفة ومستقرة، أي أنها لا تتطلب التبريد.

قال ميلز: "هناك اهتمام متزايد بهذا المجال. حددنا مرشحًا واحدًا عالي الإمكانات وآخرين متوسطي الإمكانات من البروبيوتيك قيد التطوير حاليًا".

"ولكن بما أن هذا المجال البحثي لا يزال في طور النشوء، فهناك حاجة واضحة إلى أدلة أقوى".