الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هيئة الدواء تعتمد عقارا لأمراض الرئة الخلالية.. وأستاذ أمراض صدرية: التشخيص المبكر يحد من مخاطر الوفاة المبكرة

الإثنين 31/أكتوبر/2022 - 10:58 م
اعتماد عقار لأمراض
اعتماد عقار لأمراض الرئة الخلالية


حصلت شركة بوهرينجر انجلهايم، على موافقة هيئة الدواء المصرية على اعتماد عقار اوفيف (نينتدانيب) للبالغين المصابين بأمراض رئوية نادرة مثل أمراض الرئة المرتبطة بالتليف التدريجي والتصلب المجموعي.

عقار لـ أمراض الرئة الخلالية

 

وأوضحت الشركة في بيان لها، أن عقار نينتادينيب كعلاج للتليف الرئوي مجهول السبب IPF وهو نوع من أمراض الرئة الخلالية التي تسبب تندبًا في أنسجة الرئة لا يمكن إصلاحه لأسباب غير معروفة، ويزيد من صعوبة مرور الأكسجين إلى مجرى الدم.

قالت ماريان أبو الخير، مدير عام ورئيس قطاع الأدوية البشرية في مصر ومنطقة الشام والعراق وشمال شرق إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى بشركة بوهرينجر إنجلهايم، إنه تؤثر أمراض الرئة النادرة بشكل كبير على قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية، والعمل على توفير عقار لعلاج بعض تلك الحالات يمثل دعم للمجتمع الطبي في معالجة إحدى أبرز الاضطرابات الملحة في مصر والعالم.

من جانبه، أوضح الدكتور ياسر مصطفى، أستاذ الامراض الصدرية ورئيس القسم الأسبق بجامعة عين شمس، أن الأبحاث الحديثة رصدت أن ما يصل إلى 18% إلى 32% من المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة الخلالية غير المرتبطة بالتليف الرئوي مجهول السبب معرضون لخطر الإصابة بنمط التليف التدريجي.

فيما أشار الدكتور عادل خطاب، أستاذ أمراض الرئة بجامعة عين شمس، إلى أنه غالبًا ما تكون أمراض الرئة الخلالية غير قابلة للعلاج وقد تزداد الحالة سوءًا بمرور الوقت، ويعد التليّف الرئوي التدريجي والتصلب المجموعي من الأمراض الرئوية التدريجية ما يعني أن صحة المريض قد تتدهور بمرور الوقت.  

 

يُذكر أن التصلب المجموعي المعروف أيضًا باسم التصلب الجلدي، هو مجموعة من الأمراض النادرة التي تتضمن صلابة الجلد واشتداده قد يسبب أيضًا مشكلات في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية والقناة الهضمية.  

واختتمت الدكتورة أمال الجنزورى، أستاذ ورئيس قسم أمراض الروماتيزم والتأهيل بجامعة عين شمس "يعاني نحو 25% من مرضى التصلب الجلدي من إصابة رئوية خطرة في غضون ثلاث سنوات من التشخيص، ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر مع اتباع خطة علاج مناسبة على إبطاء التدهور في وظائف الرئة وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة.