الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الأم خططت لجنازته.. طفل ينجو من الموت بأعجوبة بسبب تشخيص خاطئ

الثلاثاء 15/نوفمبر/2022 - 02:09 م
الطفل داخل المستشفى
الطفل داخل المستشفى


كاد طفل بريطاني أن يفقد حياته نتيجة تشخيص خاطئ، ليتبين بعدها أنه كان بحاجة إلى الدخول للمستشفى لمتابعة حالته المتأخرة، لدرجة دفعت أمه إلى التخطيط لجنازته من فرط تشاؤمها.

تروي الأم تفاصيل ما جرى لابنها البالغ من العمر 3 أسابيع، والذي كاد أن يدفع حياته ثمنا لتشخيص خاطئ من جانب أحد الأطباء في بريطانيا.

تارا كولفين، هي سيدة من من تونبريدج، بمقاطعة كينت التي تقع جنوب شرق إنجلترا، نقلت ابنها ألبي إلى المستشفى، بعد أن تحول إلى اللون  الأرجواني، حيث طُلب منها الاستعداد للأسوأ، وفقا لما أوردته صحيفة ذا صن البريطانية.

تفاصيل ما حدث

كانت تارا قد اصطحبت الصبي الصغير للمرة الأولى إلى الطبيب، في اليوم السابق، بعد أن لاحظت أنه بدا قذرًا بعض الشيء، هذا الطبيب أعطاها بعض قطرات المحلول الملحي، وأخبرها أنها ستزول، لكن الأمر انتهي بالطفل ألبي داخل المستشفى في نفس الليلة.

عن هذا تروي الأم لموقع كينت لايف Kent Live وتقول: كنا في المستشفى لأن لون الطفل تحول إلى الأرجواني مع وجود لون أزرق حول الفم، كانت مستويات الأكسجين لديه منخفضة بشكل خطير، وتم وضعه مباشرة على الأكسجين، وفي غضون 10 دقائق من وجوده في المستشفى، تم إدخاله إلى جناح، فحصوا صدره وكان لديه خشخشة في صدره، واتضح أنه مصاب بالتهاب الشعب الهوائية.

التخطيط لجنازة الطفل

يبدو أنه طُلب من تارا أن تعد نفسها ليتم تنبيبه وتوصيله بأجهزة دعم الحياة، مما جعلها تخطط لجنازة الطفل.

وصفت الأم المذهولة هذه المحنة بأنها مفجعة ومؤلمة، وشكرت أصدقاءها وعائلتها على دعمهم، بما في ذلك صديقتها المقربة التي بقيت معها طوال الوقت.

وأضافت: كان الأمر سيئًا بدرجة كافية بعد ولادته، وقد تم تشخيص إصابتي باكتئاب ما بعد الولادة، لذا كان علي التعامل مع ذلك في المقام الأول، أنا مرعوبة من الذهاب للنوم في الليل الآن، لدي كوابيس لرؤيته موصولا بكل هذه الآلات، فمجرد حقيقة عدم معرفة ما إذا كان ابني سيموت كان مؤلمًا للغاية».

أما طفليها الآخرين، الذين تتراوح أعمارهما بين 6 و10 سنوات، فكان عليهما البقاء مع جدهما، وقالت تارا إن هذه المحنة أثرت حقًا على الطفلين، لا سيما وأن أحدهما مصاب بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مضيفة: كانا يبكيان كل ليلة عندما اعتقدا أن شقيقهما سيموت.

تحسن الحالة الصحية للطفل

لكن ولحسن الحظ، حقق ألبي الآن تحولًا كبيرًا بالمضادات الحيوية وبدأت حالته الصحية تتحسن.