السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل ارتفاع الحرارة يؤثر على السمع؟.. تجنب فقدانه

الأربعاء 16/نوفمبر/2022 - 04:06 م
هل ارتفاع الحرارة
هل ارتفاع الحرارة يؤثر على السمع؟


عندما ترتفع درجة حرارة الجسم وخاصة لدى الأطفال أو يصابون بالحمى، تتخوف العديد من الأمهات من تأثير ارتفاع درجة الحرارة على حاسة السمع لدة أطفالهن؛ إذ أنه من المحتمل أن تتسبب الالتهابات التي يتعرض لها الجسم أثناء ارتفاع درجة الحرارة الجسم، في الإصابة بضعف السمع؛ لذا سنحاول أن نتعرف معكم على: هل ارتفاع الحرارة يؤثر على السمع؟.

هل ارتفاع الحرارة يؤثر على السمع؟

وللإجابة عن سؤال هل ارتفاع الحرارة يؤثر على السمع؟، يؤكد الدكتور محمد وائل مصطفى استشاري السمع والاتزان وأمراض الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب، أن ارتفاع درجة حرارة الجسم  أو الحمى  من أهم أسباب ضعف السمع، وأحيانًا قد يتسبب في فقدان السمع.

ويقول: الحمى من العلامات الطبِّية التي تؤكد أن الجهاز المناعي يحارب العدوى، ويلازم الحمى الشعور بالبرد، الي يستمر حتى تستقر حالة المريض.

جدير بالذكر أن درجة الحرارة تختلف من جسم إلى آخر، وفقًا  لعدة عوامل، ومنها: نوعية طبيعة الأكل، والنوم، وممارسة التمارين الرياضيّة".

طبيبة تفحص طفل يشكو من مشكلة بالأذن بعد إصابته بنزلة برد

نقص السمع في حالة الزكام

وعن نقص السمع  في حالة الزكام يشير استشاري السمع والاتزان، إلى حدوث انسداد الأذنين في القنوات السمعية، الموجودة بين الأذن الوسطى والجانب الخلفي من الأنف، وهنا يشعر المريض وكأن أذنه ممتلئة أو كأن بهما  ضغط، كما يمكن أن يشعر أيضًا بوجع في الأذنين مع الشعو بالدوخة وضعف في السمع، مؤكدا أن هذا الانسداد عادةً ما يزول مع زوال التورم الناتج عن الإصابة بالزكام.

أعراض ارتفاع درجة الحرارة

ويلفت الدكتور محمد وائل مصطفى، الانتباه إلى أنه من أبرز أعراض ارتفاع درجة الحرارة ما يلي:

طفلة تعاني من ارتفاع درجة حرارتها
  •  حدوث الجفاف، ويُنصَح في هذه الحالة بالإكثار من شُرْب السوائل. 
  • وأيضًا الشعور بالاكتئاب.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • مع زيادة معدل تعرق الجسم.

متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطيرًا ؟

ويؤكد استشاري السمع والاتزان، أن ارتفاع درجة الحرارة يكون خطيرًا، ويجب التوجه للطبيب للحصول على الاستشارة الطبِّية، وطلب العلاج في بعض الحالات، ومنها: 

الرّضَع الأقل من 3 أشهر

 في حال كانت درجة الحرارة 38 درجة مئويّة، أو أكثر. 

الرضع ما بين 3-6 أشهر 

في حال كانت درجة الحرارة 38.9، أو أعلى، ويصاحبها قلَّة في الحركة، والانفعال غير المُعتاد.

الأطفال من 6- 24 شهرًا

عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 38.9، واستمرَّت لمُدَّة تزيد عن 24 ساعة، مع عدم ظهور أيّة أعراض، كما يجب الحصول على الاستشارة الطبِّية الفوريّة في حال ملاحظة ظهور بعض الأعراض التالية المرافقة للحمي على الطفل:  

  1. ـ قلَّة حركة الطفل. 
  2. ـ والشعور بالانزعاج،
  3. ـ تعرضه لنوبات من القيء.
  4. ـ استمرار الحُمَّى لأكثر من ثلاثة أّيام. 

5ـ أن يعان طفلك من صعوبات في التواصل البصريّ. 

البالغون

في حال بلغت درجة الحرارة 39.4، وكانت مصحوبة ببعض الأعراض، مثل:

1 ـ عدم القدرة على التركيز والتشُوّش الذهنيّ.

2 ـ الشعور بصُداع شديد.

3 ـ الحساسيّة تجاه الضوء بشكل غير مُعتاد. 

4ـ وكذلك ملاحظة ظهور طفح منتشر على الجلدّ.

5ـ وأخيرًا، صعوبة التنفس، والشعور بألم في الصَدر.