الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اكتشاف علاج جديد بإمكانه تأخير تطور مرض السكر من النوع الأول

السبت 19/نوفمبر/2022 - 11:09 ص
اكتشاف علاج جديد
اكتشاف علاج جديد يمكن أن يؤخر تطور مرض السكر من النوع الأول


يعد مرض السكر واحدا من الأمراض المزمنة الأكثر شيوعا بين الكثير من الناس، مما يمثل للعلماء والأطباء لتكثيف مساعيهم من أجل اكتشاف عقار يعالج المرض أو يؤخر تطوره.

وبينما يخوض العلماء والباحثون سباقا محموما من أجل اكتشاف وتطوير علاج من شأنه أن يمثل نقلة نوعية في علاج السكر، أو على الأقل وقف أو تأخير تطوره وتفاقمه، اكتشف علماء عقارا جديدا يؤدي هذا الغرض بالنسبة لـ مرض السكر من النوع الأول.

دواء جديد

التفاصيل، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز عربية، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وافقت أمس الجمعة، على أول دواء يمكن أن يؤخر تطور مرض السكر من النوع الأول.

ويستهدف الدواء Teplizumab مشاكل المناعة الذاتية التي تسبب مرض السكر من النوع الأول T1D، بدلا من أعراضه.

ووفقا لوكالة يو بي آي للأنباء، تحدث الدكتور جون شاريتس، مدير قسم السكر واضطرابات الدهون والسمنة في مركز تقييم الأدوية، في بيان، عن أهمية الدواء الجديد، فقال إن «تأخير ظهور مرض السكر من النوع الأول سيكون له تأثير مهم على الحياة اليومية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض وعائلاتهم والنظام الصحي العام».

وأضاف شاريتس: «سيحرر ذلك المرضى من العبء المستمر والضغط الناتج عن مراقبة نسبة السكر في الدم وإعطاء الأنسولين».

وتابع: «سيمنح الدواء المرضى المزيد من الوقت ليعيشوا حياتهم دون حقن الأنسولين، أو وخزات الأصابع التي تقيس نسبة السكر».

ما هو مرض السكر من النوع الأول؟

يصاب الإنسان بمرض السكر من النوع الأول، الذي كان يعرف باسم السكر الشبابي، أو السكر المعتمد على الأنسولين، بسبب تأثر البنكرياس وعدم قدرته على إفراز الأنسولين، أو إفرازه بكميات صغيرة، وبالتالي لا يسمح للسكر أو الجلوكوز بالدخول إلى خلايا الجسم بشكل طبيعي لإنتاج الطاقة.

وتختلف أسباب الإصابة بـ مرض السكر من النوع الأول من شخص لآخر، منها ما يتعلق بعوامل وراثية، ومنها ما يأتي بفعل الإصابة ببعض الفيروسات، وعوامل بيئية أخرى.

وعادة ما يظهر مرض السكر من النوع الأول لدى الأطفال والمراهقين، لكن ذلك لا يعني أن البالغين بمنأى عنه، إذ إنهم معرضون أيضا للإصابة به، الأمر الذي يستدعي سرعة علاجه والسيطرة على مستوياته في الدم، حتى لا يتسبب في تدمير الجهاز المناعي.