الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احذر نزيف المعدة.. ما مخاطر الأسبرين على الجهاز الهضمي؟

الجمعة 02/ديسمبر/2022 - 12:05 م
الأسبرين
الأسبرين


الأسبرين هو أحد الأدوية الأكثر استخدامًا في العالم، لما له من فوائد طبية، إلا أنه لا يوجد دواء يخلو من الآثار الجانبية، وبالتالي، وفقًا لبعض الباحثين، فإن الجرعات المنخفضة من الأسبرين تزيد من خطر إصابة الجهاز الهضمي بنزيف، والتي يمكن أن تكون خطيرة على المدى الطويل، وفقا لـ timesnownews 

هل يسبب الأسبرين نزيفا بالمعدة؟

قال شينا ديري، بكالوريوس الطب والجراحة، من قسم الصيدلة السريرية في جامعة أكسفورد في إنجلترا: لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن المرضى الذين يتناولون الأسبرين يواجهون خطر حدوث نزيف في الجهاز الهضمي، مضيفا: حاول الأطباء التغلب على هذه المشكلة من خلال التوصية باستخدام جرعات أصغر.

نزيف المعدة 

وأفاد شينا ديري، أن الكثير من الناس يعتقدون أن الجرعات المنخفضة من الأسبرين، مثل 75 مجم في اليوم، تحتوي على مخاطر قليلة من الآثار الجانبية مقارنة بجرعات 300 مجم و900 مجم، ولكن وجدنا أن الجرعات المنخفضة من الأسبرين كانت من المحتمل أن تسبب نزيفًا معديًا مثل الجرعات العالية.
وأظهرت العديد من الدراسات في الماضي، وجود صلة قوية بين الهضم والإصابة بقرحة المعدة، تحدث في المعدة بسبب بكتيريا هيليوباكتر بيلوري، وهي جرثومة يصاب بها الشخص نتيجة تناول الأسبرين يوميًا.
يقول الأطباء وخبراء الصحة إن الإصابة بالبكتيريا يمكن أن تحدث بسبب التقرحات المفتوحة في بطانة المعدة والاثني عشر.

ما أعراض عدوى هيليكوباكتر بيلوري؟


تحدث العدوى عندما تنشر البكتيريا الأمراض التي تصيب المعدة، ومع ذلك معظم الأشخاص لا يمرضون من العدوى ؛ إلا أنهم يصابون بنزيف حاد في المعدة نتيجة القرحة.
علامات العدوى ليست واضحة للغاية، ومع ذلك، فإن أعراض التهاب المعدة النموذجية للتأثيرات الضارة للبكتيريا تشمل:
وجع أو ألم حارق في معدتك
ألم في المعدة قد يزداد سوءًا عندما تكون معدتك فارغة
الغثيان والنعاس
فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر
كثرة التجشؤ والتجشؤ
الانتفاخ

وفقا لـ هارفارد هيلث، يمكن أن يسبب النزيف الخفيف الذي يحدث في المعدة فقر الدم أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، فإن النزيف الأكثر خطورة يمكن أن يجعل البراز يتحول إلى اللون الأسود ورائحته كريهة، وقد تتقيأ الدم وتتطلب نقل الدم والاستشفاء.