الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اختبار فحص الدم يحدد نسبة الكوليسترول في الجسم.. كيف تتحكم في ضبطه؟

السبت 03/ديسمبر/2022 - 01:23 م
الكوليسترول
الكوليسترول


من الضروري معرفة أن الكوليسترول ليس ضارًا بجسم الإنسان، ويعتبر الكوليسترول جزءًا مهمًا من العديد من الوظائف الخلوية، فقط عندما تتجاوز حدودها وترتقي إلى مستوى أعلى، فإنها تصبح سيئة وخطر على جسم الإنسان، وهذا هو السبب في أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يعتبر عاملًا مهددًا للحياة.

كيف تعرف أن مستوى الكوليسترول مرتفعا؟

الطريقة الأكثر شيوعًا والأكثر تأكيدًا لمعرفة مستوى الكوليسترول في الجسم هي من خلال فحص الدم، وسيحدد اختبار الدم مستوى HDL وLDL والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي في الجسم.

ويُعد اختبار فحص الدم، المعروف باسم اختبار ملف تعريف الدهون، أحد أكثر الطرق موثوقية لتحديد المستويات الأعلى من الكوليسترول في الجسم.

وقال الدكتور ماهارشي ديساي، رئيس قسم الطب العام: «إن تحليل مستوى الدهون ليس ذا قيمة، يجب على المرء أن يربطه بالحالة الطبية الموجودة مسبقًا للمريض».

وأوضح أن الأرقام الموجودة في قد يكون الاختبار الذي يظهر لشخص لا يعاني من حالة طبية أمرًا طبيعيًا بالنسبة له / لها ولكن بالنسبة لشخص يعاني من حالة طبية مثل مرض السكري أو السكتة الدماغية، قد تكون هذه الأرقام نفسها مرتفعة وتتطلب العلاج.

ويقوم الأطباء بتقييم تقارير الكوليسترول في الدم مع أخذ العديد من عوامل الخطر في الاعتبار، عادة ما تؤخذ في الاعتبار عوامل مثل تاريخ العائلة، والعمر، والوزن، والعرق، والجنس، والنظام الغذائي، وضغط الدم، وما إذا كنت تتناول أدوية له، ومستوى

ونسبة الكوليسترول لدى الشخص تتحدد بنسبة 60 إلى 70٪ وراثيًا و30 إلى 40٪ بيئيًا من خلال ما نأكله ونوع نمط الحياة الذي نعيشه"، هذا ما قاله الدكتور أشوتوش شوكلا، مستشار طبي بمستشفى ماكس، جورجا.

هل HDL المرتفع جيد دائمًا؟

يساعد HDL في نقل الكوليسترول من الدم وجدران الأوعية الدموية إلى الكبد ويطرده خارج الجسم، ويقلل من مخاطر انسداد الشرايين وتصلب الشرايين، بينما نرى جميعًا HDL ككوليسترول جيد، فقد وجدت الدراسات أن المستويات العالية جدًا من الكوليسترول يمكن أن تكون ضارة لبعض الأشخاص.

ويرتبط ارتفاع HDL بأمراض الغدة الدرقية والأمراض الالتهابية، والمستوى المرغوب من HDL هو 60 مجم / ديسيلتر. 

وتعتبر مستويات HDL الأقل من 40 مجم / ديسيلتر من المخاطر، ومن ثم، فإن هذا الكوليسترول الجيد لا يصلح إلا إلى حد معين.

ووفقًا لدراسة بحثية أجريت مؤخرا، فإن المشاركين الذين تزيد مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة لديهم عن 60 مجم / ديسيلتر زاد لديهم خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 50٪ تقريبًا مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات كوليسترول HDL 41-60 مجم / ديسيلتر.

ويتم تحديد مستوى HDL بواسطة عوامل وراثية، فمن المعروف أيضًا أن تناول الكحول يزيد من مستوى HDL تمامًا مثل بعض الأدوية التي يتم تناولها لخفض LDL والتي يمكن أن ترفع HDL في الجسم.

ماذا عن الدهون الثلاثية؟

أصبحت المناقشات حول الكوليسترول في الدم مشغولة جدًا بـ HDL وLDL بحيث لا يهتم سوى عدد قليل جدًا برؤية ما تمثله الدهون الثلاثية، والثالث الذي يتم تضمينه في اختبار ملف تعريف الدهون هو الدهون الثلاثية، وهي نوع الدهون في الدم، وكلما زاد عدد الدهون الثلاثية، زاد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ويمكن أن تكون المستويات العالية من الدهون الثلاثية علامة على التهاب البنكرياس، كما يوضح الدكتور ديساي.

كيف تتحكم في ارتفاع الكوليسترول؟

يقول الدكتور شوكلا إن هناك نمطًا نموذجيًا في الهند على وجه التحديد حيث تميل الدهون الثلاثية إلى الارتفاع وخفض الكوليسترول الجيد، ويوضح أن هناك طريقتين فقط لرفع الكوليسترول الجيد، أحدهما عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على أساس يومي والآخر هو التأكد من أنك تستهلك النوع الصحيح من زيت الطهي الذي يحتوي على المزيد من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل الطهي الصحي مثل زيت الزيتون وزيت الخردل.