الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف يمكن إسعاف مصابي الأزمة القلبية؟.. طبيب يجيب

الأحد 04/ديسمبر/2022 - 01:39 م
إسعاف مصابي الأزمة
إسعاف مصابي الأزمة القلبية


تعد الإسعافات الأولية عند إصابة شخص بأزمة قلبية واحدة من بين الموضوعات التي تهم كثيرا من الناس، حتى يمكنهم التعامل بشكل صحيح وسريع مع مصابي الأزمة القلبية.

فـ الأزمة القلبية  باتت واحدة من أكثر المشكلات شيوعا بين المرضى الذين يعانون من اضطرابات وأمراض في القلب، لذا فمن الضروري بمكان أن يحرص المعنيون برعاية أحد هؤلاء المرضى على معرفة ما يمكنه القيام به حال إصابة الشخص المريض بـ الأزمة القلبية.

فيما يلي من سطور، يستعرض صحة 24 لمتابعيه، الإسعافات الأولية عند إصابة شخص ما ب أزمة قلبية.

أعراض الأزمة القلبية

قال الدكتور أحمد سيف، رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف المصرية، إن هناك بعض الأعراض والعلامات التي ما إن تظهر على أي شخص حتى تثير الشك في أنه قد يكون مصابا بـ أزمة قلبية.

وأضاف رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف المصرية، أن أهم وأبرز العلامات التي تميز الإصابة بـ الأزمة القلبية، شعور الشخص المصاب بألم في منتصف الصدر، وذلك نظرا لوجود القلب في منتصف الصدر مع الميل قليلا إلى اليسار، ومن ثم فإن ألم الصدر يكون علامة مميزة جدا للإصابة بـ الأزمة القلبية، ويبدأ المريض في وضع يديه على منتصف صدره، مع إحساس المريض بالاختناق وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، كما أن من الممكن أن يشكو المريض بنفسه من وجود الألم، وتكون الجملة الأشهر التي يرددها المرضى عند الإصابة بـ الأزمة القلبية: حاسس بسكاكين وحرقان في صدري، هنا يمكن تمييز الأزمة القلبية بكل سهولة.

وأوضح أن هناك بعض الآلام الأخرى التي تترافق مع ألم الصدر، وخصوصا ألم الجهة اليسرى من الجسم، سواء في الذراع اليسرى والكتف الأيسر، ومن الممكن أن ينتقل الألم إلى الرقبة، وفي الفك السفلي من الناحية اليسرى، وفي منتصف الظهر أيضا، وتحديدا بين عظمتي اللوح، خلف الألم الذي يكون في منتصف الصدر.

إسعاف مصابي الأزمة القلبية

وأكد الدكتور أحمد سيف أنه في حالة ملاحظة علامات الإصابة بـ الأزمة القلبية، يجب التدخل سريعا وطلب المساعدة، من خلال الاتصال فورا بالإسعاف لنقل المريض إلى المستشفى وإنقاذه.

وأشار إلى أنه في حالة وجود أدوية موصوفة بأمر طبيبه المعالج للحصول عليها في وقت الطوارئ، فمن الضروري جدا أن يحصل المريض على هذا العلاج سريعا، لكن يجب أن يكون المريض واعيا حتى يمكنه الحصول الدواء عن طريق الفم.

ولفت رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف المصرية، إلى أنه في حالة عدم وعي المريض، فلا يمكن أن نعطيه أي أدوية، ويبقى علينا أن نحفظ على مجرى الهواء، من خلال وضع المريض او المصاب في وضعية النوم على أحد جانبيه، سواء الأيمن أو الأيسر، لمساعدته على التنفس بشكل طبيعي دون مشكلات.