الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي خطة العلاج المناسبة لحالات سرطان الثدي؟.. قد تمتد لسنوات

الثلاثاء 06/ديسمبر/2022 - 11:57 ص
سرطان الثدي
سرطان الثدي


بينما تعاني كثير من السيدات من سرطان الثدي، الذي يعد واحدا من أكثر أنواع السرطان شيوعا، تكثر التساؤلات بشأن كيفية علاج هذا المرض بالطريقة المناسبة حتى لا تتفاقم الأمور.

فعلاج سرطان الثدي يحتاج أولا إلى وضع خطة علاج مناسبة، تتلاءم مع حالة السيدة المصابة، إذ إن هذه الخطة العلاجية التي يتم وضعها من قبل أطباء متخصصين، يشكلون فريقا طبيا يضم أطباء من تخصصات مختلفة، قد تختلف من سيدة لأخرى، وفقا لحالة كل سيدة، ووفقا للظروف الصحية الخاصة بكل حالة.

خطة علاج سرطان الثدي

في ضوء هذا، قال الدكتور لؤي قاسم، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني، وعضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن خطة علاج حالات الإصابة بـ سرطان الثدي لا بد أن تكون مخططة بدقة وعناية لأشهر أو سنوات عدة مقبلة.

لجنة متعددة التخصصات

وأضاف أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني أن خطة العلاج تكون خاصة بكل سيدة على حدة، إذ تختلف هذه الخطة من حالة لأخرى أو من سيدة لأخرى، لافتا إلى أن فريقا طبيا متكاملا يقوم بالاشتراك في وضع هذه الخطة العلاجية، ويطلق على هذا الفريق اسم «اللجنة متعددة التخصصات».

وأوضح الدكتور لؤي قاسم أن الفريق الطبي المختص بوضع الخطة العلاجي لحالات الإصابة بـ سرطان الثدي يضم طبيبا متخصصا في جراحة الثدي، وطبيبا متخصصا في علاج أورام الثدي، وطبيبا متخصصا في تحاليل الأنسجة، وطبيبا متخصصا في الأشعة التشخيصية الخاصة بالثدي، وطبيبا متخصصا في العلاج الإشعاعي.

الترتيب المناسب للعلاج

وأكد أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني أن كل هؤلاء الأطباء يشتركون في وضع الخطة المتكاملة للعلاج، والتي تحدد الترتيب المناسب للعلاج، بمعنى ترتيب عمل العلاج الجراحي أولا أم سيتم البدء بالعلاج الكيميائي مثلا، كما يتم تحديد نوعية العلاج الجراحي، ونوعية العلاج الكيميائي، ووعية العلاج الإشعاعي أيضا، وهكذا.

وأشار عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة إلى أن اختيار نوعيات كل علاج منهم وترتيبهم ومعرفة مدى ملاءمتهم لظروف وحالة كل سيدة أمر مهم جدا، من الصعب أن يقوم به طبيب واحد بشكل منفرد، لذا يكون هذا الإجراء من خلال لجان متعددة التخصصات.