الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مميزات وأضرار مناظير الأنف.. واستشاري يحدد الأمراض التي تعالجها

الجمعة 16/ديسمبر/2022 - 03:01 ص
مناظير الأنف
مناظير الأنف


قال الدكتور إيهاب كمال، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إن جراحة مناظير الأنف والجيوب الأنفية تعتبر طريقة جديدة إلى حد ما في مجال الأنف والأذن والحنجرة، فقد ظهرت وانتشرت في مصر منذ حوالى 30 عاما، وتعد الأفضل مقارنة بالطرق القديمة في الجراحة لعلاج أمراض الجيوب الأنفية.

مميزات مناظير الأنف 

وأوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك العديد من المميزات لمناظير الأنف مقارنة لما كانت عليه عمليات الأنف الجراحية سابقًا، ومن هذه المميزات: -
• معالجة الكثير من الأمراض بشكل أدق مما كان عليه في الماضي؛ بسبب فشل العملية. 
• يتم إجراء العملية في الأنف بدون جرج خارجي في الوجة أو في عظام الجمجمة.
• تساعد أيضا المناظير على دقة الرؤية، وبالتالي يستطيع الجراح إجراء العملية بشكل دقيقة، ويستئصال المشكلة الموجودة بشكل أدق عن العمليات الجراحية السابقة دون استخدام المناظير. 
• تقليل الآلام التى كانت تحدث بسبب الجراحات التقليدية.
• تحسين النتائج المتوقعة من العملية. 
• تقليل نسبة أرتجاع المرض.

أمراض تعالج بمناظير الأنف 


وعن الأمراض التى يمكن معالجتها باستخدام المنظار، كشف الدكتور إيهاب كمال، أن المجال يتسع في جراحة مناظير الأنف والجيوب الأنفية إلى الكثير من الأمراض ومن هذه الأمراض: 
1. لحميات الأنف والجيوب الأنفية، والتي غالبًا ما تنتج بسبب حساسيتهم، وتستئصال تماما بالمنظار الجراحى.
2. يمكن استخدام المناظير أيضا مع المرضى الذين يعانوا من التهاب مزمن في الجيوب الأنفية.
3. أسلوب جراحي لاستئصال أورام الأنف والجيوب الأنفية وخاصة الأورام الحميدة.
4. يستخدم أيضا للسيطرة على بعض حالات نزيف الأنف التى تحتاج إلى منظار جراحي لتحدد بدقة بعض الشرايين التى تؤدي إلى نزيف من الأنف حيث يعمل المنظار على إغلاق الشريان المسبب للنزيف.

 

مضاعفات استخدام المنظار
 

على الرغم من الفوائد الكثيرة للمنظار ومساعدته في تسهيل عملية فحص الأنف دون جراحة إلا أنه في بعض الأحيان من الممكن أن يسبب مشكلات، وقد يعاني المريض من: -
• فقدان الوعي وخاصة لدي أصحاب الأمراض القلبية ومن يعانوا من نوبات هلع. 
• التحسس من المخدر الموضعي، أو الأدوية المضادة للاحتقان التي يستخدمها الطبيب أثناء التنظير. 
• نزيف الأنف وخاصة المرضي الذين يتناولون الأدوية المضادة للتجلطات.