الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التهاب القصيبات.. التحذير من عدوى تصيب الأطفال بضيق التنفس

السبت 24/ديسمبر/2022 - 11:42 ص
التهاب القصيبات
التهاب القصيبات


يعد التهاب القصيبات واحدا من المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض الأطفال، ما يجعلهم يكافحون من أجل التنفس بشكل طبيعي.

وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أن الأطباء يحذرون من أعراض العدوى التي يمكن أن تترك الأطفال الصغار يكافحون من أجل التنفس.

التهاب يهدد حياة الأطفال

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التهاب القصيبات هو التهاب شائع في الصدر يصيب الأطفال، عادة ما يكون خفيفا ويمكن علاجه في المنزل، لكن في بعض الحالات يمكن أن يكون مهددا للحياة.

وأشارت إلى أن الحالة السيئة عادة ما تحدث نتيجة الإصابة بـ فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، المنتشر حاليا بشكل شائع بين الأطفال.

وتشير الأرقام إلى أن حالات الإصابة بـ الفيروس التنفسي المخلوي (RSV) أعلى من المعتاد، إذ يعتقد الخبراء أن السبب في ذلك هو أن عمليات الإغلاق التي جاءت نتيجة تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 تركت العديد من الأطفال بلا مناعة.

شائعة بين هؤلاء

وحذرت ناعومي وات، الممرضة المتخصصة في أمراض الجهاز التنفسي في مستشفى الربو والرئة بالمملكة المتحدة، الآباء من جملة من الأعراض التي يجب البحث عنها.

ونقلت صحيفة ذا صن عن الممرضة قولها إن التهاب القصيبات هو عدوى فيروسية تصيب صدور الرضع والأطفال دون الثانية من العمر بشكل أكثر خطورة من الأطفال الأكبر سنا، وخصوصا إذا كانوا قد ولدوا قبل الأوان أو يعانون من مشاكل في جهاز المناعة لديهم.

أعراض خفيفة

وأضافت أن معظم الأطفال يعانون من أعراض خفيفة فقط، بما في ذلك السعال الجاف والخشن المستمر، وصعوبة في التنفس، أو التنفس الصاخب.

وتابعت أنه إذا كان الطفل يعاني من أعراض خفيفة، يمكن الاعتناء به في المنزل، وسوف يتعافى في غضون 5 أيام تقريبا، لكن يجب على الآباء والأمهات التحدث دائما إلى أخصائي الرعاية الصحية إذا كانت هناك أية مخاوف.

فتشوا عن هذه العلامات

وأشارت إلى أن بعض الأطفال يعانون من أعراض التهاب القصيبات الأكثر حدة، مؤكدة أنه إذا كان الطفل يعاني من نزلة برد استمرت لفترة أطول من المعتاد، يجب عن هذه أعراض مثل صعوبة التنفس، وقلة الشهية بحيث لا يمكن للطفل أن يتغذى جيدا، مع شعور الطفل بالنعاس أكثر، وأقل يقظة من المعتاد، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أعلى من 37.5 درجة.