السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كم يستمر القلق النفسي؟ تعرف على عوامل زيادة فترة التوتر

الخميس 23/يونيو/2022 - 11:27 ص
كم يستمر القلق النفسي؟
كم يستمر القلق النفسي؟


كم يستمر القلق النفسي؟ سؤال يتردد كثيرا بين العديد من الأشخاص، ممن يعانون من نوبات متكررة من القلق النفسي والتوتر.

وللإجابة على سؤال كم يستمر القلق النفسي؟ يمكننا القول إن الفترة التي يمكث فيها الشخص مصابا بالقلق النفسي تختلف من شخص لآخر، حسب العوامل التي تثير نوبات القلق لديه، وحسب قدرته على تخطي مراحل القلق النفسي.

ولأن سؤال كم يستمر القلق النفسي؟ من بين الأسئلة الأكثر شيوعا وبحثا على شبكة الإنترنت، إذ يهتم عدد كبير من الناس بمعرفة الفترة التي يمكن أن يقضيها الإنسان تحت وطأة القلق النفسي، يستعرض «صحة 24» فيما يلي من سطور كم يستمر القلق النفسي؟

القلق النفسي

كم يستمر القلق النفسي؟ حول هذا السؤال يدور موضوعنا الذي نستعرض فيه بعض المعلومات عن الإصابة بالقلق النفسي وكيفية التعامل معها بشكل سليم، لكن قبل القيام بذلك يتساءل البعض ما هو القلق النفسي وكيف يصاب به الإنسان؟

القلق النفسي هو إحساس بالتوتر الداخلي والانزعاج وعدم الراحة، هذا الإحساس قد ينتج عن الاستفزاز، وقد يحدث من دون استفزاز أيضا.

وعلى الرغم من أن القلق النفسي في حد ذاته مشكلة يعاني منها الشخص المصاب، إلا أنها لا تدعو للقلق، لأنه أمر طبيعي أن يشعر الإنسان بين الحين والآخر بالتوتر أو القلق النفسي، نتيجة الضغوط العصبية التي يتعرض إليها كل شخص إما في بيته أو في عمله أو في دراسته، كما يمكن أن يصاب الإنسان بالضغط النفسي إذا كان مدمنا للمخدرات، وإن كان ممن يتناولون المشروبات الكحولية، فعند التوقف بشكل مفاجئ عن تناولها من الممكن أن يتعرض هذا الشخص للقلق النفسي، كأحد أعراض الانسحاب.

وقد يتعرض الإنسان للقلق النفسي نتيجة معاناته من مشكلات هرمونية، أو حالة نفسية، وفي حالات نادرة يمكن أن يصاب الشخص بالقلق النفسي نتيجة الإصابة بأورام المخ، وفي جميع الأحوال ينبغي على من يعاني من نوبات القلق النفسي طلب الرعاية الطبية من الطبيب المختص، خصوصا إن لم يجد سببا أم مبررا لإصابته بالقلق النفسي.

أسباب القلق النفسي

قبل أن نجيب على سؤال كم يستمر القلق النفسي؟ يتساءل البعض عن أسباب القلق النفسي.

فمن أبرز أسباب القلق النفسي التعرض لضغوط العمل، وضغوط الدراسة، والشعور بالمرض، والشعور بالحزن، وتسمم الكافيين، وتعاطي المخدرات أو التوقف المفاجئ عنها، ودخول المستشفى، خصوصا كبار السن الذين يصابون بحالة من الهذيان أثناء فترة تواجدهم بالمستشفى، والعدوى، والتسمم بأول أكسيد الكربون، وتناول بعض الأدوية مثل الثيوفيلين، والأمفيتامينات، والتعرض لصدمة، ونقص فيتامين ب6، والإصابة بالخرف أو آلزهايمر، وانفصام في الشخصية، والاكتئاب، والتغيرات الهرمونية، وأورام المخ، مع العلم بأنها حالات نادرة.

أعراض القلق النفسي

وإن كنا بصدد الإجابة على سؤال كم يستمر القلق النفسي؟ يجب اولا أن نتعرف على أعراض القلق النفسي.

هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي ما إن تظهر على الشخص حتى تشير إلى احتمالية إصابته بالقلق النفسي، ومنها: الشعور بالتوتر والقلق مع صعوبة السيطرة عليهما، العصبية الشديدة، الشعور بالخطر والذعر،  التشاؤم،  زيادة معدل ضربات القلب،  زيادة معدل التنفس أو ما يعرف باسم فرط التهوية، التعرق الزائد،  الشعور بالإعياء والتعب والإجهاد،  الشعور بالضعف، الأرق وصعوبة النوم، التعرض لمشكلات في الجهاز الهضمي.

كم يستمر القلق النفسي؟

كم يستمر القلق النفسي؟ على هذا السؤال نجيب خلال تلك الفقرة، التي نستعرض فيها الفترة التي يمكن أن يعيش فيها الإنسان تحت وطأة القلق النفسي.

القلق النفسي من الممكن أن يصيب الإنسان بشكل مفاجئ ودون مقدمات، وعليه لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بموعد إصابة الإنسان بالقلق النفسي، وإن ظلت هناك بعض العلامات التي تشير إلى احتمالية الإصابة بالقلق النفسي.

وللجواب على سؤال كم يستمر القلق النفسي؟ يمكننا أن نقول إن القلق النفسي تختلف فترة الإصابة به من شخص لآخر، كل حسب حالته، وكل حسب العوامل التي تثير نوبات القلق لديه.

فالقلق النفسي من الممكن أن يستمر لبضع دقائق، كأن يتعرض الإنسان لموقف ما يثير قلقه بضع دقائق، ثم سرعان ما يتلاشى ويزول هذا السبب، فيعود الإنسان إلى طبيعته، ويستطيع التغلب على القلق النفسي الذي أصابه.

ومن الممكن أن يستمر القلق النفسي مع الإنسان لنحو أسبوع إذا ما كانت مثيرات القلق أكبر من مثيلاتها عندما يصيبه القلق لبضع دقائق، كما يمكن أن يستمر القلق النفسي لنحو شهر أو لأشهر عدة.

وفي المجملالعام يمكننا أن نقول إن القلق النفسي تختلف مدته من شخص لآخر، تأثرا بالعديد من المشكلات أو الضغوط، وهناك عوامل عدة يمكن أن تؤدي إلى إطالة فترة القلق النفسي، مثل الإجهاد والألم والحمى والشعور بالإرهاق والتعب، فجميعها عوامل تحفز التوتر الداخلي وتؤدي في النهاية إلى تفاقم مشكلة القلق النفسي.