السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض التهاب القولون التقرحي.. استشاري يحدد 4 أساليب علاجية

الجمعة 13/يناير/2023 - 07:00 ص
التهاب القولون
التهاب القولون


تحدث الدكتور طارق أمين الشاذلي، استشاري الباطنة والجهاز الهضمي والكبد، عن التهاب القولون التقرحي، موضحًا إنه مرض مزمن يصيب الطبقة المبطنة لجدار القولون وعادة يبدأ بالمستقيم ويمتد لباقي الطبقة المبطنة جدار القولون.
 

أسباب انتشار التهاب القولون التقرحي


وأكد استشاري الباطنة والجهاز الهضمي والكبد، إن سبب زيادة انتشار مرض التهاب القولون التقرحي هو:

  • التغير في نمط الحياة.
  • التوتر.
  • قلة الرياضة.
  • النظام الغذائي.
  • كثرة الوجبات السريعة.
  • قلة الخضروات.


أعراض التهاب القولون التقرحي


وأشار الدكتور طارق أمين الشاذلي، إلى أن مريض التهاب القولون التقرحي في بعض الفترات لا يشعر بأي أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمر بفترات هياج للمرض، وتظهر عليه مجموعة من الأعراض يتم تقسيمهم إلى 3 فئات، وهم: -
1. الأعراض البسيطة: زيادة نوبات الإسهال من مرتين إلى 4 مرات زيادة عن الوضع الطبيعي، والإحساس بمخاط في البراز، ونادرًا الإحساس بوجود دم.
2. الأعراض المتوسطة: كثرة الذهاب للحمام، وزيادة المخاط والدم ويصاحب هذه الأعراض زيادة الشعور بالإعياء، والاحساس بارتفاع الحرارة.
3. الأعراض الزائدة: زيادة نوبات الإسهال من 8 إلى 10 مرات أو أكثر يوميا، وكثرة المخاط المليء بالدم بالإضافة إلى زيادة درجة الحرارة والإجهاد، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى الحجز في المستشفى.
• أعراض بعيدة عن الجهاز الهضمي: التهابات في المفاصل، حصوات كلوية، وتقرحات جلدية، والتهاب في العين، وارتفاع في انزيمات الكبد.

 


 

تشخيص التهاب القولون التقرحي


وأوضح الدكتور طارق الشاذلي، إنه حتى يستطيع الطبيب التشخيص يتم أخذ التاريخ المرضي للأعراض وإجراء فحص سريري بالإضافة إلى بعض التحليل مثل صورة الدم، وسرعة الترسيب، وتحليل Reactive Protein C-، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى منظار القولون الذي يؤكد التحليل أو العينة.
 

علاج التهاب القولون التقرحي


كشف استشاري الباطنة والجهاز الهضمي، إن علاج التهاب القولون يتم من خلال عدة مراحل:
1. استخدام ادوية مضاد للالتهابات ويبدأ المريض بأخذ جرعة مرتفعة تقل تدريجيا حتى تصل إلى الحد الأدنى الذي يجعل المريض مستقر. 
2. مضادات المناعة وهي الكورتيزونات أو بدائلها.
3. العلاج البيولوجي قد يكون مكلف ولكن نتائجه فعالة يبعد المرضى عن التدخل الجراحي.
4. التدخل الجراحي ويتم اللجوء له في حالة فشل الطرق السابقة.