الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الرضاعة الطبيعية تحمي من التهاب الأذن الوسطى | تفاصيل

الخميس 19/يناير/2023 - 09:16 م
الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية


تعتقد الأمهات أن الطفل عندما يكون في وضع استلقاء ويرضع من ثدي الأم «الرضاعة الطبيعية»، فيسبب هذا التهابا للأذن الوسطى، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالرضاعة الصناعية هي التي تسبب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال، ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية تفاصيل حول هذا الأمر.

الرضاعة الطبيعية لا تسبب التهاب في الأذن الوسطى

قالت الدكتورة شيماء محيي استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة واستشاري تغذية الأطفال والرضاعة الطبيعية، إن الرضاعة الطبيعية لا تسبب التهاب في الأذن الوسطى، وفي حالة كان الطفل يشتكي من التهاب في الأذن، فالرضاعة الطبيعية ليست السبب، ويرجع هذا إلى أن الرضاعة الطبيعية تتطلب أن يفطح الصغير الفم ويخرج لسانه ويسحب الثدي داخل الفم وعند سحب الحليب يكون من الداخل للخارج وأثناء عملية سحبل الحليب من الثدي القناة التي تصل بين الحلق والأذن تكون مغلقة، فبالتالي الرضاعة الطبيعية لا تسبب التهابا في الأذن.

الرضاعة الصناعية تسبب التهابًا في الأذن الوسطى

وكشفت استشاري الرضاعة الطبيعية، أن الرضاعة الصناعية تسبب التهابا في الأذن، إذ إن الطفل يلتقط الببرونة في الفم ويتم تنقيط اللبن بداخل فم الطفل والقناة التي تصل الحلق بالأذن تكون مفتوحة، وبالتالي يحدث التهاب الأذن الوسطى، والرضاعة الطبيعية تحمي من التهاب الأذن الوسطى.

وضعية الرضاعة الطبيعية لا تسبب التهابًا في الأذن 

وأكدت أن وضعية الرضاعة الطبيعية للطفل لا تسبب التهابا في الأذن فمن الممكن أن تعطي الام ثديها للطفل وهي نائمة وفي أي وضع، خلال فترات الليل أو النهار نظرًا لأن القناة التي تصل الحلق بالأذن تكون مغلقة ولا خوف من ذلك على أذن الطفل، كما تعمل الرضاعة الطبيعية على تقليل حدوث التهاب الأذن.

الرضاعة الطبيعية 

الرضاعة الطبيعية تحمي من الأمراض

وحليب الأم يحتوي على أجسام مضادة يحمي الطفل من الأمراض التي تلحق به، وحليب الأم يوجد به بروتين ودهون، وسكريات تعمل على الوقاية من الأمراض والتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال، مع تزويد مناعة الجسم، وتحسين الحالة النفسية للأم، فضلا عن التقليل من مخاطر السمنة، وتطوير ذكاء الأطفال، والحماية من مخاطر هشاشة العظام.