الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فطام الأطفال.. طبيبة تكشف أيهما أفضل التدريجي أم المفاجئ

الثلاثاء 31/يناير/2023 - 11:27 ص
فطام الطفل
فطام الطفل


الفطام المفاجئ أم التدريجي؟، احتارت الأمهات عند اتخاذ قرار الفطام، حيث إن الأم في مرحلة الفطام تكون قلقة على صحة صغيرها ولا تعرف ماهو المناسب له ولصحته؟، ولكي تحافظ على صحته النفسية ولا يتأثر ولا يشعر بالغضب تجاهها.

ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية تفاصيل حول الأفضل لصحة الأم والطفل وما هو الأنسب هل الفطام التدريجي أم المفاجئ؟

أيهما أفضل.. الفطام التدريجي أم المفاجئ لصحة الطفل

قالت الدكتورة شيماء محيي، استشاري تغذية الأطفال والرضاعة الطبيعية، إن الفطام التدريجي أفضل من الفطام المفاجئ للأم ولصحة الطفل النفسية، ويبدأ عن طريق تقليل الأم وجبات الرضاعة بالنهار وإعطاء الطفل وجبة بها مكونات مشبعة للطفل، ومع مرور الوقت يتم تزويد تقليل الرضعات في فترات النهار ويتم إدخال بدلا منها أطعمة.

الفطام النهاري

وأوضحت في تصريحات خاصة لـ صحة 24، أنه بعد السير فترة على الفطام النهاري ويعتاد الطفل عليه تقوم الأم بالفطام الليلي عن طريق تقليل الرضاعة في الليل وإدخال بدلا منها أطعمة أو مياه أو لبن.

الفطام الليلي 

وفي حالة الاستيقاظ ليلا للرضاعة، فعلى الأم احتضان صغيرها والسير في الشقة لحين الهدوء مع إعطائه وجبة من الطعام أو لبن في كوب يتم تجهيزه، حسب قول الدكتورة شيماء محيي.

تأثير الفطام على نفسية الطفل

وحذرت من عدم ترك الطفل فترات طويلة مع الجد وأحد الأقارت في وقت الفطام، نظرا لأن هذا يؤثر سلبا على صحته النفسية ويؤثر على صحتها أيضا، نظرا لأن هذا يسبب احتقانا في منطقة الثدي وتجد الأم نفسها في مشاكل لا غنى عنها.

إبعاد الطفل في الفطام عنك يضره

ونصحت بأنه يجب أن تشعر الأم صغيرها بالأمان معها ومع من حولها وعدم تخويفه، نظرا لأن إبعاده عنها يشعره أنها ترفضه ولا يدرك أنه فطام، ولذلك الفطام التدريجي الأنسب لها وللطفل منعا للتأثر النفسي.

فطام الطفل 

الرضاعة الطبيعية لـ صحة أفضل

تعمل الرضاعة الطبيعية على تقوية وتغذية الطفل وخاصة في أول شهور الولادة، وحتى إتمام السنة الأولى من عمر الطفل فهي تحمي وتقوي جهاز الطفل المناعي، وتحمي من مخاطر السمنة وتعزز صحة الدماغ، وتقوي نظر الطفل كما أنها تزيد من معدلات زكائه وتجعله قادرا على الاستيعاب والتركيز.