السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل كل تضخم في الغدد الليمفاوية نتيجة أورام؟.. استشاري يجيب

الأربعاء 08/فبراير/2023 - 03:21 ص
أورام الغدد الليمفاوية
أورام الغدد الليمفاوية


تحدث الدكتور أحمد رامز، استشاري ومدرس طب الأورام وأورام الدم، عن أورام الغدد الليمفاوية، موضحًا أنها نوع من الأورام التي يحدث فيها تكاثر سرطاني لبعض خلايا الدم التي تتجمع داخل الغدد، وتؤدي إلى حدوث تضخم فيها، وتظهر في أماكن متعددة من الجسم، ومن أشهر الأماكن التي يظهر فيها الورم:
1. منطقة الرقبة.
2. منطقة تحت الإبط.
3. منطقة أعلى الفخذ.


سبب حدوث أورام الغدد الليمفاوية
 

وكشف استشاري ومدرس طب الأورام، عن عدم وجود سبب محدد لحدوث أورام الغدد الليمفاوية، ولكن يرجع حدوثها غالبًا إلى تفاعل بين عوامل جينية موجوده في أجسادنا وعوامل بيئية نتعرض لها تؤدي في النهاية إلى ظهور هذا النوع من الأورام.
 

هل أي تضخم في الغدد الليمفاوية نتيجة أورام؟
 

ويتساءل الكثير من الناس حول أن أي تضخم في الغدد الليمفاوية يكون نتيجة أورام؟، وحول هذا يجيب أحمد رمزي، مطمئن للناس ومؤكدًا إن جزء كبير من الحالات يرجع التضخم لأسباب أخرى غير الأورام، وقد تكون أسباب بسيطة يمكن علاجهم بسهولة، ومنها:
• وجود التهابات فيروسية موجودة في الجسم.
• بعض الأمراض المناعية.
• استخدام دواء معين لعلاج مرض أخر.

الأعراض أورام الغدد الليمفاوية


وأشار الدكتور أحمد رمزي، إلى وجود مجموعة من الأعراض التي تزيد الشك في احتمالية إن التضخم الموجود نتيجة الإصابة بأورام الغدد الليمفاوية، ومنها:
• وجود ارتفاع مستمر في درجة الحرارة.
• وجود نقص شديد في الوزن.
• تضخم في الكبد أو الطحال.
• إحساس مستمر بالحكة.
• تعرق شديد.
• وجود صعوبة في البلع.
• صعوبة بالتنفس.
 

تشخيص أورام الغدد الليمفاوية


وأوضح الدكتور أحمد رامز،  إنه من الضروري استشارة الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض السابقة للفحص الإكلينيكي وعمل مجموعة من الفحوصات وأهمها أخذ عينة من الغدة الليمفاوية لتحديد نوع الورم بدقة؛ لأن أورام الغدد الليمفاوية أنواعها متعددة وكل نوع يختلف علاجه.
 

علاج أورام الغدد الليمفاوية


يعتقد بعض الناس أنه في حال وجود ورم ليمفاوي في منطقة معينة يمكن استئصاله والتخلص من نهائيا، ولكن الدكتور أحمد رامز، أكد أن هذا غير صحيح لأن هذه الأورام موجودة في خلايا الدم، وللتخلص منها يلزم اللجوء إلى جرعات العلاج الكيماوي عن طريق الدم، بالإضافة إلى العلاج الموجه الذي يستخدم لمهاجمة الخلايا السرطانية فقط وبالتالي يزيد من فرص الشفاء التي قد تصل إلى 90%.
وأردف قائلا: في الفترة الأخيرة ظهر العلاج المناعي للأورام الذي يزيد من فرص الشفاء لجميع الحالات حتى في حالة فشل العلاج الكيماوي والعلاج الموجه.