الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

متلازمة بروجادا.. من هم الأكثر عرضة للخطر وطرق العلاج؟

الخميس 16/فبراير/2023 - 03:23 م
متلازمة بروجادا
متلازمة بروجادا


متلازمة بروجادا، هو مرض نادر يُصيب القلب وغالبا ما يكون وراثيا، ومن يتعرضون للإصابة بهذه المتلازمة يتعرضون لمخاطر قلبية، حيث يجب اتباع بعض التدابير الوقائية لخفض درجة الحرارة التي ترتفع عن طريق أدوية ولكن يحب الحذر من اتخاذ أدوية تؤدي لاضطراب النظم القلبي.

ولمزيد من التفاصيل حول متلازمة بروجادا، يكشف موقع صحة 24 في النقاط التالية المعلومات الكاملة حول الأكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة؛ فضلا عن طرق العلاج الصحيحة التي تقي من المخاطر. 

من هو الأكثر عرضة للخطر؟

قال الدكتور سمير كبة، مدير طب القلب مستشفى ماكس فيشالي بالهند، إنه غالبًا ما يتم تشخيص متلازمة بروجادا عند البالغين، بينما يمكن أن تحدث في بعض الأحيان عند المراهقين، موضحا أنه نادرا ما يتم تشخيص الأطفال الصغار به. 

وعن عوامل الخطر الناتجة عن الإصابة بمتلازمة بروجادا، يمكنكم معرفتها من خلال ما يلي: 

1- تاريخ العائلة: (إذا كان لديك تاريخ عائلي للاضطراب، تزداد فرصتك في الإصابة به). 

2- الذكور يكون لديهم فرص أعلى، حيث يتم تشخيص الرجال البالغين أكثر من النساء، ويتم تشخيص الذكور والفتيات بمعدلات مماثلة تقريبًا لدى الأطفال الصغار والمراهقين. 

3- درجة الحرارة (في حين أن الحمى وحدها قد لا تؤدي دائمًا إلى الإصابة بمتلازمة بروجادا، إلا أنها قد تهيج القلب وتؤدي إلى سكتة قلبية باهتة أو مفاجئة، خاصة عند الأطفال الصغار). 

وأشار الدكتور كبة إلى أنه يجب إجراء التاريخ الطبي التفصيلي والتاريخ العائلي للموت المفاجئ والفحص البدني وتخطيط القلب وفحوصات الدم الأساسية ومخطط صدى القلب وما إلى ذلك في بروتوكول تقييم متلازمة بروجادا، وقد يشمل التقييم الإضافي اختبارات الفيزيولوجيا الكهربية بواسطة اختصاصي فيزيولوجيا كهربية متخصص. 

متلازمة بروجادا

علاج متلازمة بروجادا

وقال الدكتور سمير كبة، إنه لا يوجد علاج محدد لمتلازمة بروجادا، والهدف من علاج متلازمة بروجادا هو منع الشخص من الإصابة باضطراب النظم البطيني وعلاجه عند حدوثه، كما يشمل العلاج بعض الأدوية والأجهزة، وتُزرع أجهزة مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان (ICD) إذا كان الشخص معرضًا لخطر كبير للإصابة بالرجفان البطيني أو تعرض لنوبات إغماء أو نجا من سكتة قلبية.