السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الإنفلونزا أكثر فتكًا من كورونا؟.. دراسة جديدة تكشف

الخميس 23/فبراير/2023 - 06:15 ص
تفشي جائحة كورونا
تفشي جائحة كورونا


أظهرت دراسة جديدة أن كورونا لا يزال أكثر فتكًا من الإنفلونزا في الحالات الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى، إذ وجد باحثون أن الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب عدوى COVID-19 كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 54 %، مقارنة بالأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا.

هل الإنفلونزا أكثر فتكًا من فيروس كورونا؟

تستمر نتائج الدراسة في دحض اعتقاد سابق منذ بداية الوباء، بأن الإنفلونزا كانت أكثر خطورة من فيروس الجهاز التنفسي، فقد لاحظ الباحثون أن خطورة فيروس كورونا المستجد مقارنة بالإنفلونزا استمرت "على الرغم من تطور الفيروس واستراتيجيات الإدارة المحسّنة".

وضمت الدراسة  5212 مريضًا في سويسرا تم نقلهم إلى المستشفى بسبب COVID-19 أو الأنفلونزا، وأصيب جميع مرضى COVID بمتغير Omicron وتم نقلهم إلى المستشفى بين 15 يناير 2022 و15 مارس 2022، وشملت بيانات الإنفلونزا الحالات من يناير 2018 إلى 15 مارس 2022.

وبشكل عام، توفي 7% من مرضى كورونا، مقارنة بـ 4.4% من مرضى الإنفلونزا، فقد لاحظ الباحثون أن معدل الوفيات لمرضى COVID في المستشفى قد انخفض منذ دراستهم السابقة، والتي أجريت خلال موجة كورونا الأولى في النصف الأول من عام 2020.

في ذلك الوقت، كان معدل وفيات مرضى COVID في المستشفى 12.8%.

 

مخاطر  فيروس كورونا

وخلص المؤلفون إلى أن التطعيم لا يزال يلعب دورًا مهمًا فيما يتعلق بالنتيجة الرئيسية، حيث أظهر تحليل ثانوي في هذه الدراسة الأخيرة أن مرضى COVID غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف مقارنة بمرضى الأنفلونزا.

وتابعوا: تظهر نتائجنا أن كوفيد -19 لا يزال لا يمكن مقارنته بالإنفلونزا.

في حين أن معدل الوفيات بين مرضى COVID كان أعلى بشكل ملحوظ، لم يكن هناك فرق في معدل دخول مرضى COVID أو الإنفلونزا إلى وحدة العناية المركزة، والتي كانت حوالي 8 %.

كان من قيود الدراسة أن جميع حالات COVID لم يكن لديها اختبارات معملية لتأكيد متغير Omicron. ومع ذلك، لاحظ مؤلفو الدراسة أن أوميكرون يمثل 95 % على الأقل من الحالات خلال فترة دخول المرضى إلى المستشفى.

وذكر المؤلفون أنهم كانوا واثقين من أن نتائجهم لم تكن متحيزة بسبب احتمالية تضمين المتغيرات الأخرى في البيانات.