أسباب وأعراض مرض جنون البقر بعد ظهوره في البرازيل
كشفت وكالة رويترز، عن تسجيل حالة إصابة بمرض جنون البقر في ولاية بارا البرازيلية الواقعة في الشمال.
وقالت وكالة الدفاع الزراعي في بارا: «إن الأعراض تشير إلى أن الشكل غير النمطي للمرض يتطور تلقائيًا في الطبيعة ولكنه لا يشكل أي خطر لانتشاره إلى القطيع أو البشر، كما تم إرسال العينات إلى مختبر المنظمة الدولية لصحة الحيوان في ألبرتا، كندا لمعرفة النتيجة».
ويوفر موقع صحة 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة حول مرض جنون البقر، وأبرز الأعراض وتفاصيل حول فترة الحضانة والعلاج
تعريف مرض جنون البقر
مرض جنون البقر، يطلق عليه مصطلح «الاعتلال الدماغي الإسفنجي البقري» (BSE)، وهو عدوى مميتة تخترق الجهاز العصبي المركزي للماشية البالغة وتؤثر سلبا عليها.
ومرض جنون البقر عدوى تنكسية ومعدية وتتطور ببطء وتتحلل، كما أنها بروتين موجود عادة على أسطح الخلايا، ويتم تدمير أنسجة الجهاز العصبي للدماغ والحبل الشوكي بواسطة هذه البروتينات بعد تغييرها، حسب موقع E times.
أعراض مرض جنون البقر
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تبين أن الأعراض التي تؤكد مرض البقرة هو مشاكل في المشي والوقوف وهياج وعنف وعدم اتزان واضطراب، ويعتبر عدم التنسيق مؤشرًا نموذجيًا لمرض جنون البقر في الأبقار.
مدة ظهور الأعراض وهل له علاج ولقاح؟
عندما تتعاقد البقرة مع البريون المنحرف، فإنها تستغرق عادة من أربع إلى ست سنوات قبل أن تبدأ في إظهار أعراض مرض جنون البقر، فترة الحضانة هي ما نشير إليه.
ولا يمكن اكتشاف مرض جنون البقر عن طريق التحديق فيه أثناء مرحلة الحضانة، وعادة ما تستسلم البقرة للمرض في غضون أسبوعين إلى ستة أشهر من ظهور العلامات الأولى.
وذكرت أنه لا يوجد علاج معروف لمرض جنون البقر ولا يوجد لقاح للوقاية منه.
لماذا يحدث مرض جنون البقر؟
يعتقد غالبية العلماء أن بروتين البريون هو ما يسبب مرض جنون البقر، يتحول بروتين البريون الطبيعي إلى بروتين بريون شاذ وخطير لأسباب غير مفهومة تمامًا.
ووفقا للتقارير، تبين أنه تصاب البقرة بمرض جنون البقر عن طريق استهلاك العلف الملوث بمنتجات حيوانية مصابة بمرض جنون البقر.
ويوجد البريون الضال في العلف الملوث، وعندما تستهلك البقرة العلف، فإنها تتعاقد مع البريون غير الطبيعي.
هل يمكن أن ينتقل هذا المرض إلى الإنسان؟
لا ينتشر مرض جنون البقر بسهولة، وهذا يدل على أنه لا يمكن مقارنته بالمرض، ولا يمكن أن ينتقل عن طريق الاقتراب من شخص مريض أو ماشية.
وأثبتت الدراسات أنه حتى لو كان اللبن ناتجًا عن بقرة مريضة، فلا يمكن أن يصاب الناس بمرض جنون البقر عن طريق استهلاك منتجات الألبان أو شرب الحليب.
