الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

من الأكثر عرضه للإصابة بهشاشة العظام؟ وما أسبابها؟.. استشاري يُجيب

الأربعاء 01/مارس/2023 - 02:46 ص
هشاشة العظام
هشاشة العظام


كشف الدكتور حسام عرفة غازي، استشاري ومدرس أمراض الباطنة كلية الطب، أن من أشهر المعتقدات الخاطئة لدى الناس أن أي آلام في العظام وخاصة كبار السن تكون نتيجة هشاشة العظام، والحقيقة أنه مرض صامت يأكل في العظام بصمت ولا يستطيع المريض معرفة الإصابة به إلا عند التعرض لكسر أو شرخ.


الأكثر عرضه للإصابة بهشاشة العظام


وأوضح حسام عرفة، أن هشاشة العظام كمرض هو قلة كثافة الكتلة العظمية، وغالبًا ما يُصيب كبار السن وليس الجميع عرضه له، ولكن هناك عوامل خطورة تجعل الفرد أكثر عرضه له، ومنها:
• كبار السن.
• السيدات، خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية.
• الرجال بعد عمر 70 عاما.
• الأشخاص الذين لا يتعرض للشمس ولا يمارس رياضة.
• المدخنين ومدمنين الكحول.
• العامل الوراثي والتاريخ المرضي في العائلة حيث إذا كان احد أفراد الأسرة يعاني من هشاشة في العظام يكون بقية أفراد الأسرة أكثر عرضة للإصابة.


أسباب هشاشة العظام


وأشار الدكتور حسام عرفة، إلى أن هشاشة العظام التي تحدث مع تقدم السن تكون غير معرفة السبب، وتظهر في هيئة كسور في العمود الفقري أو عظمة الفخذ أو الحوض، مضيفًا أن هشاشة العظام من الممكن أن تُصيب صغار السن ويرجع ذلك لأسباب ثانوية، منها:
• الأدوية حيث أن المرضى الذين يستمروا على أدوية كورتيزون لفترة أكبر من 3 أشهر يكونوا أكثر عرضه للإصابة.
• بعض أدوية السكر إذا اسُتخدمت للسيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية.
• بعض أنواع ادوية الصرع.
• بعض مضادات التجلط.
• بعض أمراض الغدد الصماء؛ مثل زيادة هرمون الغدة الدرقية.
• وجود مشاكل في امتصاص فيتامين د والكالسيوم من الأمعاء؛ مثل المصابين بالقولون التقرحي أو مشاكل في الكبد.
• الروماتويد أو أمراض المناعة في العظام.


أعراض هشاشة العظام


وأكد الدكتور حسام عرفة، أن هشاشة العظام مرض صامت لا تظهر له أعراض، ولا يعرف المريض أنه مصاب به إلا بعد التعرض لكسر، وغالبًا يكون هذا الكسر نتيجة القيام بعمل بسيط؛ مثل رفع القدم للوضوء.
طرق تشخيص هشاشة العظام
وذكر الدكتور حسام غازي، أن حال إصابة شخص ما بهشاشة العظام يتم إجراء مجموعة من الفحوصات لمعرفة احتمالية وجود سبب ثانوي للإصابة، ومنها:
• تحليل هرمون الغدة الجار درقية.
• تحليل نسبة الكالسيوم والفسفور وفيتامين د.
• أشعة كثافة العظام.