الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تحليل الهيموجلوبين كافٍ لمعرفة إصابة الطفل بالأنيميا؟.. نصائح مهمة تقدمها أخصائي طب أطفال

الأربعاء 15/مارس/2023 - 09:00 م
الانيميا عند الطفل
الانيميا عند الطفل


هل تحليل الهيموجلوبين كاف لمعرفة إذا كان الطفل مُصاب بالأنيميا أم لا؟، سؤال يدور في أذهان الأمهات ويبحثن عن إجابة لمعرفة التحليل الأمثل لمعرفة وجود الأنيميا عند الطفل أم لا توجد.

هل تحليل الهيموجلوبين كافِ لمعرفة إذا كان الطفل مُصاب بأنيميا أم لا؟

قالت الدكتورة يمنى شاهين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الأمهات يحرصن على الاطمئنان على صحة أطفالهن الصغار، عن طريق القيام بعمل تحليل لمعرفة نسبة الهيموجلوبين، ولكن يتم الاكتشاف أنه بعد التحليل ظهرت النسبة قريبة من المعدل الطبيعي، حوالي 11 و12، على الرغم من أن الطفل يظهر عليه أعراض الانيميا.

ونصحت بضرورة عمل صورة دم كاملة، لأنه في الحالة السابقة لم يكن الهيموجلوبين كاف لظهور الأنيميا، فضلا عن تحليل آخر يعطي نفس الأهمية ويشير لوجود مؤشر ويؤكد الإصابة بالأنيميا أو لا.

والتحليل عبارة عن نسبة الـ ferritin، وهو مخزون الحديد في الجسم، فضلا عن لابد من طرح الأمهات أسئلة على الطبيب والسؤال حول وجود تحاليل إضافية أخرى يمكن إعطاؤها للطفل أم لا للاطمئنان على صحته، حسب قول الدكتورة يمنى شاهين.

الانيميا عند الاطفال 

أعراض الأنيميا عند الأطفال 

وكشفت عن أعراض الأنيميا عند الأطفال، مشيرة إلى أن الطفل يُصاب بالدوخة وشحوب في لون الوجه وضعف والتهابات وتنفس سريع ولون البشرة يصبح أصفر.

وأوضحت أن الأطفال تظهر عليهم أعراض الأنيميا، المتمثلة في البهتان أو ضعف الحركة وقلة المجهود المبذول والصداع وعدم التركيز والخمول والتعب والهبوط.

أسباب إصابة الأطفال بالأنيميا

هناك مجموعة من الأسباب التي تدل على تعرض الطفل للإصابة بالأنيميا، ولعل أبرزها ما يلي:

1- في حالة حدوث نزيف يفقد الجسم خلايا الدم الحمراء.

2- يصبح الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من خلايا الدم  الحمراء.

3- تدمير خلايا الدم الحمراء بسبب إصابة الشخص بالأمراض.

علاج الأنيميا عند الأطفال 

يجب عند علاج الأنيميا عند الطفل استشارة الطبيب أولا لإعطاء الطفل نظاماغذائيا صحيا ومفيدا يحمي ويقي من الأمراض ويقوي المناعة ويحمي ويعالج فقر الدم؛ بجانب المكملات الغذائية والفيتامينات التي يحرص على إعطائها الطبيب للأم لتقديمها للطفل، وإذا كانت الحالة صعبة، تحتاح إلى نقل الدم أو العلاج طويل الأمد.