الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف أحمي ابني من الإكزيما؟.. عليك بالإسفنج الطبيعي لفرك جسم طفلك

الجمعة 31/مارس/2023 - 03:00 م


كيف أحمي ابني من الإكزيما؟.. ترغب العديد من الأمهات في معرفة طرق حماية أطفالهن من التعرض للإصابة بالإكزيما؛ خوفا عليهم من التعرض لأعراض الإكزيما المزعجة؛ لذ سنتعرف خلال التقرير التالي على إجابة سؤال كيف أحمي ابني من الإكزيما؟.

 كيف أحمي ابني من الإكزيما؟

وللإجابة عن سؤال كيف أحمي ابني من الإكزيما؟، يوضح الدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال، أنه يمكن حماية الأطفال من الإصابة بالإكزيما من خلال اتباع الأمهات النصائح والإرشادات التالية: 

  • الاهتمام الدائم بترطيب جلد الطفل وحمايته من خلال وضع الكريمات المرطبة.
  • بجانب استعمال المياه الفاترة عند استحمام الطفل، والابتعاد تمامًا عن الماء الساخن المسبب لتهيج الجلد.
  • فضلًا عن ضرورة استخدام الإسفنج الطبيعي لفرك جسم الطفل وتنظيفه، واتباع الطريقة الدائرية في فرك الجلد؛ إذ أنها الأفضل في تنشيط الدورة الدموية لطفلك.
  • كما ينصح باستعمال منتجات تنظيف غير محتوية على عطور، بل تكون غنية بالزيوت الطبيعية المرطبة لجلد طفلك.
  • بالإضافة إلى وضع كريم مرطب غني بمادة "اليوريا"، مما يساعد على ترطيب جلد الطفل وحمايته، مع ضرورة عدم استخدامه في حالة إصابة الطفل؛ إذ أنه قد يسبب تهيجًا مضاعفًا.
  • كما يجب الانتباه لنوعية الأطعمة الجديدة التي يتناولها الطفل، وتأثيرها على جسمه.
  • وأخيرًا، يجب الحرص على توفير درجة حرارة معتدلة في غرفة الطفل؛ بحيث لا تكون الغرفة حارة أو باردة.
طفل يعاني من الإكزيما بالوجه

إكزيما الرضع متى تختفي؟

وبخصوص إكزيما الرضع متى تختفي؟، يقول استشاري طب الأطفال:" عادة مت يتركز ظهور الإصابة بالإكزيما خلال أول ستة أشهر من حياة الطفل، إذ تصل نسبة الإصابة بين الأطفال إل 50% "، منبهًا إلى أن احتمالات الإصابة قد تستمر حتى نهاية السنة الأولى من عمر الطفل بنسبة 80 %، وتصل النسبة إلى 90% قبل عمر خمسة أعوام.

ويضيف:" تختفي الإكزيما كلما تقدم الطفل في العمر، ولكن هذا ليس أمرًا يحدث لدى جميع الأطفال؛ إذ قد يعاني أحدهم من هذه المشكلة طوال حياته".

طفل يعاني نت الإكزيما يالقدم

أسباب الإكزيما عند الأطفال  

وعن أسباب  الإكزيما عند الأطفال، يذكر الدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال، أن إكزيما الرضع عادة ما تبدأ خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل، إذ يظهر احمرار وتقشر على الوجنتين وثنايا الجسم من الداخل، فيشعر الطفل بالضيق وعدم الراحة، لاسيما في حال لمس هذه المناطق؛ إذ يكون جلده رقيقًا للغاية، فلا يحمي الطفل من عوامل الجو والمؤثرات الخارجية، لافتًا إلى أن أسباب الإصابة بالإكزيما لدى الرضع تشتمل ما يلي: 

العامل الوراثي

يكون الرضع أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالإكزيما، وخاصة عند وجود تاريخ إصابة بالمرض داخل العائلة، مثل: مرض الربو أوأيضًا حساسية الأنف أو كذلك حساسية الأطعمة وحمى القش.

بعض الأطعمة 

لم تبث لدراسات وجود علاقة لبعض الأطعمة بالإكزيما، ومن هذه الأطعمة: الحليب والمكسرات وأيضًا السمك والروبيان وكذلك البيض والقمح.

وينصح عند الاستباه في وجود علاقة لنوع من الأطعمة بالإكزيما، بضرورة إجراء اختبار جلدي وتحليل دم قبل أن نتوقف عن إعطائها للطفل؛ تفاديا لتضرر نموه.

نوعية الملابس

قد يتهيج الجلد وتحدث الإصابة بالإكزيما بسبب ارتداء الملابس غير القطنية المصنوعة من الصوف. 

الإصابة بالبكتريا

وهناك نوع من البكتيريا العنقودية بالجلد التي قد تزداد لدى مرضى الإكزيما، وتعد من مهيجات، ويجب عند الشك في وجودها من ضرورة علاجها عن طريق إعطاء الطفل مضاد حيوي يتم وصفه من قبل الطبيب المختص المعالج لحالته.

المهيجات

هناك الكثير من المهيجات التي تسبب حساسية الجلد وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما مثل: أنواع معينة من الصابون، أوالعتة والأتربة بالمنزل وزيادة التعرق وكذلك المنظفات والعطور والتي تلامس بشرة الطفل.

وعادة ما يختلف التأثر بتلك المهيجات من شخص لآخر، ويمكن اكتشاف بعضها من خلال الاختبارات والتحاليل. 

هل الإكزيما مرض مُعدٍ؟

ولمعرفة هل الإكزيما مرض معدي؟، يؤكد أن  مرض الإكزيما ليس معديًا أو دائمًا للأبد في أغلب الحالات، ولكنها عادة ما تسبب إزعاجًا للطفل نتيجة شعوره بالحاجة المستمرة إلى حك البشرة، لافتا إلى أنه يمكن علاج الإكزيما من اتباع تعليمات الطبيب المختص، كما أن الوقاية خير من العلاج مما يقلل احتمالية  تعرض الطفل للإصابة بهذا المرض.