الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو علاج العرق الزائد دون سبب؟.. المنظار الجراحي هو الحل

الأحد 09/أبريل/2023 - 08:16 م
العرق الزائد
العرق الزائد


ينقسم الجهاز العصبي إلى جزءين أساسيين أحدهم إرادي ويشمل العصب الحركي والحسي، وآخر لاإرادي ويشمل العصب السمبثاوي وجار السمبثاوي، ويؤثر العصب السمبثاوي على عوامل أشهرها تعرق اليدين فما هي أسباب العرق الزائد؟ وكيف يمكن علاجها؟.

العرق الزائد

قال الدكتور هشام عبد الله، مدرس الجراحة والمناظير بكلية طب الطب جامعة المنصورة، إن العرق الزائد من المشاكل التي تسبب إحراج شديد للمريض وخاصة إذا كان يحدث بدون بذل مجهود أو ارتقاع درجة الحرارة.

أسباب العرق الزائد

وأوضح الدكتور هشام عبد الله، أن أسباب العرق الزائد تنقسم إلى نوعين أساسيين، وهم:

  1. التعرق الأولى والمقصود عدم وجود سبب واضح للتعرق ويظهر في اليد وتحت الإبط والوجه أو القدمين.
  2. التعرق الثانوي وينتج عن وجود حالة مرضية، ومنها على سبيل المثال: 
  • السمنة المفرطة.
  • اضطراب في نشاط الغدة الدرقية.
  • تناول اودية معينة.
  • إدمان الكحل.
  • انخفاض السكر في الدم.
  • غيرهم من الأمراض.

الطرق العلاجية للتخلص من التعرق الزائد

وذكر الدكتور هشام عبد الله، أن منذ العديد من السنوات هناك طرق عديدة للتخلص من تعرق اليدين منها ما يجدي نفعًا وأخرى لا تحقق أي نجاح، ومنها:

  • كريمات التخلص من العرق ولكنها غير فعالة.
  • جلسات كهرباء على الأماكن التي يتواجد بها مشكلة العرق والحقيقة أن هذه الطريقة لا تُجدي نفعًا.
  • حقن البوتكس للتخلص من العرق ولكنه لا يحقق أفضل نتيجة لأن بعد فترة من الحقن ومع تكراره يصبح الجسم لا يستجيب للبوتكس فمن الممكن أن يستمر مفعول الجرعة الأولى من البوتكس لمدى قد تصل إلى 4 أشهر والجرعة الثانية شهرين وبعد ذلك يبدأ الجسم في مقاومة البوتكس ولا يستجيب له.
  • إجراء تدخل جراحي من منطقة الرقبة وكان ينتج عنها العديد من المشاكل منها سقوط الجفن وجفاف الوجه، في الوقت الحالي لا يتم استخدام هذه الطريقة.
  • المنظار الجراحي ويُعد من أحدث الطرق المستخدمة والفعالة لعلاج التعرق الزائد.

المنظار الجراحي لعلاج تعرق اليدين

وأكد هشام عبدالله، أن دخول المنظار الجراحي لعلاج التعرق الزائد يُعد طفرة من حيث وقت العملية ومضاعفاته والألم الناتجة عنها، موضحًا أن لإجراء العملية قديمًا كان يحتاج الطبيب إلى إجراء جروح بحجم سنتي مما يسبب آلم للمريض ولكن في الوقت الحالي يتم إجراء فتحات 2 مللي تختفي بعد 6 أشهر.

وتابع الجرح الذي يتم إجراؤه بالمنظار لا يظهر وليس له أثر بالإضافة إلى أنه يتم في أماكن غير ظاهرة فعلى سبيل المثال في الرجال يتم عمل فتحة حول الحلمة أما السيدات نكون الفتحة خلف البرست بينما الفاتحة الثانية تكون تجت الإبط في كل من الذكر والأنثى وبالتالي لا تكون واضحة.