الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اضطراب الشره العصبي: أسباب مرض البوليميا وطرق العلاج

الجمعة 14/أبريل/2023 - 05:25 ص
اضطراب الأكل
اضطراب الأكل


تحدثت الدكتورة منى رضا أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن اضطراب الشره العصبي أو ما يُعرف بمرض البوليميا، موضحة أن الانشغال المرضي بالوزن المثالي وشكل الجسم جعل كثيار من السيدات يبحثن عن المثالية، ونقد النفس بصورة حادة، وعدم تقبل الصورة التي عليها أجسامهن، والإفراط في هذه الحالة يؤدي إلى حدوث اضطراب مثل اضطراب الشره المرضي العصبي أو ما يسمى بالبوليميا.

وأوضحت الدكتورة منى رضا، أن اضطراب الشره العصبي اضطراب في الأكل يتميز بأن الشخص يتناول كميات كبيرة من الطعام في فترات قصيرة، وبطريقة غير منتظمة، ثم يشعرون بالخجل والذنب، فيتصرفون بطريقة غير صحية سواء بالقيء أو باستخدام الملينات أو بممارسة التمارين الرياضية الشديدة، فهي تسبب ضرراَ نفسيًا وجسدياَ كبيراَ، والبوليميا يمكن أن تصيب أي شخص ولكنها تشيع بشكل كبير بين السيدات.

أعراض اضطراب البوليميا

كما أشارت منى رضا إلى أعراض اضطراب البوليميا فيا يلي:
1. حالات متكررة من النهم غير المراقب وتناول كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة.
2. فحص وزن الجسم خلال فترات زمنية متقاربة.
3. الذهاب إلى الحمام مباشرة بعد الطعام.
4. نظرة سلبية لكل ما يتعلق بمظهر الجسم.

أسباب اضطراب البوليميا

وبينت الدكتورة منى رضا أن أسباب اضطراب البوليما تتعدد وقد تشمل:
1. عوامل وراثية: فالأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بذلك الاضطراب، هم عرضة أيضاَ للإصابة به.
2. عوامل نفسية واجتماعية: ترتبط المشكلات النفسية والعاطفية، مثل الاكتئاب، واضطرابات القلق، واضطرابات تعاطي المخدرات، ارتباطا وثيقًا باضطرابات الأكل، حيث يشعر الأشخاص المصابون بالبوليميا بشعور سلبي تجاه أنفسهم، ففي بعض الحالات قد تكون الأحداث المؤلمة والضغوط النفسية البيئية عوامل مساهمة.
3. اتباع نظام غذائي حاد مما قد يؤدي إلى الرغبة في تناول الطعام بنهم مرة أخرى حتى يصابوا بإفراغ الأمعاء.

علاج اضطراب البوليميا

ولفتت منى رضا إلى أن طرق علاج ذلك الاضطراب تتنوع وفقا للحالة الصحية فهناك:
1. العلاج المعرفي السلوكي: حيث يساعد الطبيب المعالج الشخص المصاب بإضطراب البوليميا في تغيير أفكاره وإدراك جسمه بشكل صحيح.
2. العلاج الغذائي: يتعرف المريض على كيفية تناول الطعام بشكل صحى والحصول على الطعام بشكل كاف كما تدعم العقاقير النفسية والمكملات الغذائية والفيتامينات العلاج.
3. علاج نفسي مكثف: من خلال طبيب مختص ماهر لعلاج مثل هذه الإضطرابات.
4. علاج دوائي: قد يكتب الطبيب النفسي المعالج أدوية للمريض وفقًا لحالته الصحية وقد يتم اللجوء للعقاقير عند وصول الاضطراب للمراحل الشديدة.