التهاب المفصل الفكي.. احذر اصطكاك الأسنان أثناء النوم
تتزايد آلام الفك نتيجة اضطراب المفصل الفكي الصدغي، الذي يؤثر على مفاصل الفك والعضلات والأربطة المحيطة به، والمفصل الفكي الصدغي أو المفصل الصدغي الفكي عبارة عن مفاصل تربط عظم الفك بالجمجمة، كما يقع أمام الأذنين وعلى جانبي الوجه.
يساعد المفصل الفكي الصدغي على حركات الفك المحددة، مثل فتح أو إغلاق فمك للتحدث أو المضغ.
اضطراب المفصل الفكي الصدغي وأسبابه
اضطراب المفصل الصدغي الفكي، والذي يتضمن ألمًا في المفاصل وآلامًا في الوجه، من الممكن أن يجد المرء صعوبة في جعل حركات الفك بسيطة مثل فتح الفم، ويحدث هذا عندما تعاني العضلات والأربطة حول مفاصل الفك من التهاب.
أصبح اضطراب المفصل الفكي الصدغي بشكل أساسي مشكلة صحية مرتبطة بنمط الحياة، خاصة بين جيل الشباب.
وفي السابق، كانت الاضطرابات تركز بشكل كبير على مشاكل الولادة أو الصدمات أو أي إصابة في مفصل الوجه.
الآن أصبح التركيز أكثر على قضايا نمط الحياة، مثل الإجهاد ومضغ واللبان.
اضطراب المفصل الفكي الصدغي يؤدي إلى تآكل المفصل أو يسبب التهابًا في المفصل، وإذا كان هناك أي تآكل وتمزق في غضروف هذا المفصل، فإنه يتلامس مع الجمجمة، وهذا يسبب الكثير من الضغط على الأعصاب وبالتالي يسبب الكثير من الانزعاج.
أعراض اضطراب المفصل الفكي الصدغي
تشمل أعراض اضطراب المفصل الفكي الصدغي ما يلي:
- ألم الأذن
- بداية صوت النقر
- صداع نصفي
- ثقل على الوجه والرقبة
- ألم عبر شحمة الأذن إلى العنق والعينين صريف الأسنان، وهي حالة ناتجة عن الإجهاد، حيث تقوم بطحن أسنانك أثناء النوم.
كيف تخفف آلام المفصل الفكي الصدغي؟
الحل لتخفيف آلام اضطراب المفصل الفكي الصدغي هو تعلم التخلص من التوتر عن طريق ممارسة اليوجا والتأمل، كذللك تشمل التغييرات في نمط الحياة تناول الطعام في الوقت المحدد، والنوم في الوقت المحدد، وإعطاء جسمك قسطًا كافيًا من الراحة
في كثير من الحالات، يتم حل أعراض المفصل الفكي الصدغي بشكل مستقل عن طريق العلاجات المنزلية الفعالة واستراتيجيات الحد من الإجهاد. ومع ذلك، في بعض الأحيان، قد يضطر المرء إلى استشارة الأطباء واللجوء إلى الأدوية.
على الرغم من أن الحالة لا تهدد الحياة، إلا أن أعراضها يمكن أن تؤثر على نوعية الحياة، لذا فإن إدارة الألم أمر بالغ الأهمية.
