ما هو الكيس المأبضي.. وكيف يتم التخلص منه؟
ما هو الكيس المأبضي؟.. سؤال هام يرغب العديد من الأشخاص في معرفة إجابته، وخاصة من يمر هذا المصطلح على أذانهم للمرة الأولى، لذا هيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو الكيس المأبضي؟.
ما هو الكيس المأبضي؟
وللإجابة عن سؤال ما هو الكيس المأبضي؟، يوضح الدكتور حبيب حلاق، أخصائي جراحة العظام والمفاصل، أن الكيس المأبضي أو ما يعرف أيضًا بكيس بيكر أو كذلك يطلق عليه كيس الخباز، يكون عبارة عن كيس يظهر خلف مفصل الركبة، ويكون ممتلئا بالسائل الزلالي، أي المادة اللزجة التي تسهل حركة مفصل الركبة، ومن ثم تقلل الاحتكاك بين أسطح المفصل، كما تسمح للركبة بالثني والفرد بسهولة.
ويشير إلى أن البعض يطلق على كيس بيكر اسم كيس الخباز كترجمة حرفية لكلمة baker، موضحًا أن هذا المسمى غير دقيق؛ إذ أن اسم كيسة بيكر؛ يرجع لاسم مكتشفه الطبيب الإنجليزي بيكر.
ما أسباب الالتهاب الكيسي؟
ولمعرفة ما أسباب الالتهاب الكيسي؟، يذكر أخصائي جراحة العظام والمفاصل، أن الكيس المأبضي يتكون بسبب وجود مشكلة بمفصل الركبة ومنها:
- وجود التهاب أو تهيج لدى مرضى النقرس.
- أو أيضًا نتيجة المعاناة من خشونة مفصل الركبة.
- أو كذلك بسبب وجود قطع بالغضروف الهلالي.
أعراض كيس بيكر
وبخصوص أعراض كيس بيكر، يقول الدكتور حبيب حلاق: قد لا يسبب كيس بيكر ظهور أي أعراض تمامًا، وهنا لا تحتاج حالة المريض لأي علاج ، ولكن في حال كان حجم الكيس كبيرا فقد يسفر عن ظهور الأعراض التالية:
- الشعور بألم وتوّرم في الجهة الخلفية لمفصل الركبة.
- في بعض الأحيان يكون الألم ناتجًا عن وجود مشكلة بمفصل الركبة.
- وفي حال زيادة الضغط داخل الكيس، سينفجر وتتسرب السوائل منه إلى العضلات المحيطة.
كيف يتم تشخيص الكيس المأبضي؟
وبشأن كيف يتم تشخيص الكيس المأبضي؟، ينبه أخصائي جراحة العظام والمفاصل، إلى أنه في كثير من الحالات يتم اكتشاف كيس بيكر عن طريق الصدفة أثناء الفحص أو إجراء الموجات فوق الصوتية لأسباب أخرى.
ويوضح أنه عادة ما يتم تشخيص الكيس المأبضي من خلال معرفة السيرة المرضية للشخص وإجراء فحص سريري، مضيفًا أنه أحيانَا قد يتم عمل رنين مغناطيسي ؛ للتأكد من التشخيص وتحديد حجم الكيس وموضعه وكذلك سبب تكونه مثل: وجود تمزق بالغضروف الهلالي.
كيف يتم التخلص من كيسة بيكر؟
ولمن يرغب في معرفة كيف يتم التخلص من كيسة بيكر؟، يذكر الدكتور حبيب حلاق أن علاج كيس بيكر يتم من خلال المراقبة والمتابعة في حال حجمه صغيرَا، أو من خلال الاستئصال الجراحي الكامل للكيسات في حال كان حجمها كبيرا وضاغطا.
