الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 أعراض تؤكد تعرض الطفل للغرق الجاف.. والمرحلة العمرية الأكثر عرضة للإصابة

الأربعاء 03/مايو/2023 - 08:00 ص
الغرق الجاف
الغرق الجاف


يُعد الغرق هو السبب الرئيسي لوفاة الأطفال من سن سنة إلى 4 سنوات، ويُقتل ما يقرب من 1000 طفل كل عام مما يزيد مخاوف الأهل من موجات المد والجزر بسبب القصص الإخبارية حول الغرق الجاف، وعلى الرغم من أن بحث Google يظهر حوالي 82000 قصة إخبارية حديثة حول الغرق الجاف، يقول ستيفن روبرت، دكتوراه في الطب، المدير المساعد لوحدة العناية المركزة للأطفال في Cedars-Sinai، إن المصطلح أسيء فهمه إلى حد كبير.

مصطلح الغرق الجاف

وقال روبوت: إن مصطلح الغرق الجاف يشير إلى إصابة رئوية حادة ناجمة عن شفط الماء والتي قد تتطور خلال دقائق إلى ساعات بعد التعرض ويمكن أن تتطور إلى فشل تنفسي، ومع ذلك، فإن خطر الوفاة من هذا النوع من إصابات الغرق في غياب فقدان الوعي في مكان الحادث منخفضًا للغاية مقارنة بالموت من الغرق الفعلي في الوقت الفعلي، ولذلك فإن الوقاية من حوادث الغرق أمر يستحق الأهتمام.

أعراض تؤكد تعرض طفلك للغرق الجاف

قد لا يتمكن الصغار من التعبير عما يمرون به بعد الإصابة بالغرق الجاف، ولذلك من المهم على الأباء مراقبة التنفس السريع أو المتعب  للطفل إذا كانت هناك أي مخاوف حول إصابة الطفل، وحال ظهور أحد الأعراض التالية أو بدأت في التفاقم يجب سرعة التوجة إلى الطبيب، ومن هذه الأعراض:

  • صعوبة في التنفس.
  • أمتصاص صدر الطفل للداخل.
  • تغير لون الجلد.
  • تغيرات في الحالة العقلية.
  • السعال.

وذكر روبرت، إن في كل حالة غرق تقريبًا يذكر الأباء أن الشخص المسئول عن الطفل ابتعد لدقيقة واحدة فقط والحقيقة أن هذا صحيح في أغلب الحالات لأن هذه المدة كافية حتى يفقد الطفل الوعي.

ما هي الفئة العمرية الأكثر عرضه للغرق؟

يعتبر الأطفال من سن 1 إلى 4 سنوات هم الأكثر عرضه للإصابة بالغرق ذلك لأن الأطفال في هذه المرحلة يكزن لديهم فضول بالفطرة ويستكشفون بيئتهم بشكل طبيعي وغير قادرين على السباحة في العادة، الأطفال الأكبر سنًا والمرهقون هم أيضًا عرضه للغرق وخاصة إذا كانوا تحت تأثير الكحول.

أين يمكن أن يحدث الغرق؟

يمكن للأطفال الصغار أن يغرقوا في عمق 2  ونصف إلى 5 سم من الماء، وغالبًا ما يراقب الناس أطفالهم حول حمامات السباحة والشواطئ والبحيرات، ولكنهم غالبًا ما يكونون أقل يقظة بشأن المخاطر الأصغر مثل أحواض الاستحمام وأحواض المرحاض وأحواض الأطفال القابلة للنفخ وحمامات الطيور.