الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

متلازمة تكيس المبايض.. الأعراض وطرق العلاج المختلفة

الإثنين 08/مايو/2023 - 07:00 م
تكيسات المبايض
تكيسات المبايض


تكيسات المبايض، عبارة عن أكياس مملوءة بسائل في مبيض واحد، ولا تشعر المرأة في معظم الأحيان إلا بمشاكل بسيطة حيث إن التكيسات من السهل اختفاؤها، لذا يجب الكشف والفحص المبكر، نظرا لأن هناك أعراضا تطرأ على المرأة يجب متابعتها عن طريق طرق العلاج المختلفة؛ كي لا يتسبب هذا في مضاعفات خطيرة أنتِ في غنى عنها.

تكيسات المبايض

ويجب استشارة الطبيب حول المعاناة من تكيسات المبايض إذا شعرت بألم شديد ومفاجئ في البطن أو الحوض، مع وجود غثيان، ورطوبة في الجلد وسرعة في التنفس، مع الشعور بالدوخة والتعب الشديد.

ويوفر موقع صحة 24 في السطور التالية، تفاصيل حول تكيسات المبايض وأبرز الأعراض وطرق العلاج المختلفة.

تفاصيل حول تكيسات المبايض

قال إيهاب جرباش، استشاري أول النساء والتوليد والعقم، إن الكشف المبكر الطريق الصحيح للوقاية من تكيسات المبايض، حيث تعتبر تكيسات المبايض من المشاكل الصحية التي تواجه الفتيات من سن 18 إلى 44 عاما.

وأكد أن متلازمة تكيس المبايض، هي عبارة عن تكيسات حول بويضات المبيض، ممتلئة بالسوائل وهذا يسبب تضخما في حجم المبيض مما يؤدي لمنعه عن العمل بشكل جيد.

أعراض تكيسات المبايض

وعن أعراض تكيسات المبايض، أوضح أن هناك مجموعة من الأعراض التي تطرأ على المرأة تستدعي الاستشارة الطبية، للعلاج المبكر، ومن أبرز الأعراض ما يلي:

- عدم انتظام الدورة الشهرية وانقطاعها.

- تساقط الشعر بداية من من فروة الرأس ويصل الأمر إلى الصلع. 

- نمو كثيف للشعر في مناطق الوجه والظهر والأكتاف.

- تعرض منطقة البطن لتراكم الدهون، مع زيادة الوزن وصعوبة في التخسيس.

- تحدث تغيرات في المزاج والحالة المزاجية تكون غير جيدة، فضلا عن الشعور بالاكتئاب.

طرق علاج تكيسات المبايض المختلفة

وأوضح استشاري أول النساء والتوليد والعقم، أن طرق علاج تكيسات المبايض تتم بعد عمل مجموعة من التحاليل والأشعة التشخيصية، ويكون العلاج إما دوائيا أو هرمونيا أو جراحيا، وتختلف الطريقة على حسب طبيعة كل حالة، ووفقا لقرار الطبيب المعالج للحالة التي أمامه، لذا يجب الفحص والتشخيص المبكر.

ونصح بضرورة التشخيص المبكر، نظرًا لأن هذا يساعد على سرعة العلاج ورفع مستوى الخصوبة لتسهيل عملية الإنجاب والحمل بعد الزواج.