الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض تستدعي زيارة استشاري الرضاعة الطبييعة.. ونصائح عند إدخال الطعام للطفل

الجمعة 12/مايو/2023 - 04:01 ص
الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية


الرضاعة الطبيعية مفيدة للطفل وللأم، ويجب على الأم الحرص على توفير للصغير حليب الثدي، والاهتمام بإدرار الحليب، والمتابعة مع استشاري رضاعة طبيعية، في فترة الرضاعة التي تستمر عامين لحصول الرضيع على ما يكفيه من الرضاعة والغذاء عند غدخال الطعام للطفل، حيث يجب على الام مراقبة صغيرها ووضع له الطعام من بعيد لمعرفة طريقة تناوله للطعام والأطعمة التي يحبها لإعدادها.

ويوفر موقع صحة 24 في السطور التالية تفاصيل حول الأعراض التي تستدعي زيارة استشاري الرضاعة الطبييعة، والذي يجب على الأمهات فعله عند إدخال الطعام للطفل.

أعراض تستدعي زيارة استشاري الرضاعة الطبيعية

قالت الدكتورة شيماء محيي الدين ماجد، استشاري طب الأطفال، استشاري دولي رضاعة طبيعية وتغذية الأطفال، إن هناك مجموعة من الأعراض التي تطرأ على الأم في فترة الرضاعة الطبيعية وتستدعي اللجوء لاستشاري رضاعة طبيعية، ولعل أبرزها ما يلي:

 1- جرح في الحلمة

2- ألم في منطقة الثدي أثناء الرضاعة

3- توقف الطفل عن الرضاعة فجاة دون معرفة السبب

4- تشعرين بالتعب وبذل المجهون فترة الرضاعة 

5- وجود تكتلات في الثدي

وأوضحت استشاري دولي رضاعة طبيعية، أن الرضاعة الطبيعية ليست هي التي تسبب الألم ولكن الألم يكون ناتج من طريقة الجلوس وإرضاع الطفل بطريقة غير صحيحة والأوضاع غير المناسبة، وعدم معرفة قواعد الرضاعة الطبيعية منعا لحدوث احتقان في الثدي أو مشاكل آخرى، فضلا عن الابتعاد عن السلبيات والآراء التي ترجع الرضاعة الصناعية.

نصائح عند إدخال الطعام للطفل

ومن جهتها، قالت الدكتورة شيماء محيي الدين، إنه يجب عدم ضرب الطعام لفترة طويلة في الخلاط الكهربائي لأنه لا يستطيع الطفل تذوقه وبالتالي تعرين أنه يمتنع عنه ويرفضه، والأفضل هرس الطعام بشكل بسيط لكي يتذوقه الطفل.

ونصحت الأمهات بعدم الجري وراء الطفل والمكوث في المكان، نظرا لأن الطفل يعتمد على ذلك ويرفض تناول الطعام مفرده فيما بعد. 

وكشفت عن أفضل طرق لإدخال الأطعمة للأطفال، مركدة أن هناك طريقة حديثة تعتمد على مشاركة الأطفال في الاختيار، حيث يتم إدخال الأطعمة بطريقة معينة من خلال المشاركة، وهنا يولد لدى الطفل شعور بالجوع والشبع، من خلال إشارات الجسم.