طبيبة نفسية: الإنصات ودعم الثقة بالنفس من أهم الأساليب النفسية لعلاج التنمر
التنمر سلوك عنيف وأصبح منتشر بشدة، وللحد من هذه الظاهرة إزدادت التوعية بـ التنمر داخل الأسر والمدارس بصورة إيجابية، ويمكن الإشارة إلى أن الفئة الأكثر تعرض للتنمر هم الأطفال، خاصة الأنطوائيين اللذين يفقدون كيفية التعبير عن حقوقهم، وفقا لحديث الدكتورة ألفت علام، استشاري الطب النفسي.
أعراض التنمر
وأوضحت استشاري الطب النفسي، أن المتنمر يتم علاجه نفسيًا، من خلال الإنصات له بشكل جيد وبطريقة آمنة والإحساس به، مما يؤكد له أن هناك دعم أسري، موضحة أن هناك سبل وسلوكيات أخرى يعبر بها المتنمر عن ظاهرة تعرضه لـ التنمر بخلاف الحديث عن الواقعة، مردفة بـ:أننا يمكن تحديد أعراض ظاهرة التنمر في:
• البكاء كثيرًا
• العصبية الزائدة
• الإفراط في تناول الطعام
• فقدان الشهية
• المستوى الدراسي يتأثر بالسلب
• عدم رغبته في الخروج من المنزل والذهاب إلى المدرسة
• التبول اللا إرادي
طرق الوقاية من التنمر
وأضافت الدكتورة ألفت علام، أن الأهالي يجب أن يكون لديهم قدرة عالية في ملاحظة كل هذه التغيرات في سلوك أبنائهم، الذين يواجهون ظاهرة التنمر.
وتابعت علام، أنه يجب على الأهالي الأستماع جيدًا لمن تعرض لظاهرة التنمر، حتى يشعر بالدعم الأسري، وهنا في هذه الحالات يكون شديد الأهمية في نفسية الذي تعرض لـ التنمر، حتى لا يشعر باليأس والخذلان، فضلًا عن عدم الحديث مرة أخرى عن وقائع التنمر التي يتعرض لها.
وشرحت استشاري الطب النفسي، أن التنمر في بعض الأحيان يحدث من خلال الوعي أو غير الوعي في صورة هزار وسخرية، ويكون غير مدرك أنه يؤثر في صحة الأخر النفسية، مردفة أن من يقوم بالتنمر يكون شخص حقود وغيور وعديم الثقة بالنفس ومتبلد المشاعر واعتاد على عدم احترام مشاعره.
كيفية معالجة الأثار النفسية لـ التنمر؟
وأوضحت استشاري الطب النفسي، أن الأهالي يقومون بتعليم الطفل عدة مهارات، تساعد الطفل على مواجهة التنمر، مؤكدة أن هذه المهارات تكون جماعية لكي يكتسب منها التعاون وأيضأ مهارة فردية تعطيه الثقة بنفسه.
