الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر الألعاب الإلكترونية.. استشاري: تؤدي إلى العصبية والانعزال 

الخميس 01/يونيو/2023 - 06:30 ص
مخاطر الألعاب الإليكنرونية
مخاطر الألعاب الإليكنرونية


قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن الأطفال الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية أكثر من 7 ساعات يصابون بالأكتئاب المرضي، نتيجة استخدامهم إلى الألعاب الإلكترونية، حيث يصاحبهم العند والعصبية والانعزال عن الأخرين، مضيفًا أن الألعاب الإلكترونية تتسبب في تشتت الانتباه.

مخاطر الألعاب الإلكترونية

وذكر أستاذ الطب النفسي، أن هذه الألعاب الإلكترونية قد تصل بالطفل إلى حد الإدمان، خصوصًا أصحاب المرحلة العمرية المبكرة، لافتا إلى أن الكثير من المراهقين والشباب يجلسون أمام اللالعاب الإليكترونية عدة ساعات، وقد يستخدم العديد من أسلحة مختلفة  خلال اللعب مما يؤدي إلى عنف والعدوانية بنسبة خطيرة للغاية.
وذكر الدكتور محمد المهدي، أن مع كل حالة قتل في الألعاب الإلكترونية الافتراضية، نجد نسبة هرمون الدوبامين ترتفع وتنشط، نتيجة إحساسه بالأنتصار والقوة.
وأضاف أستاذ الطب النفسي، أن في حالات القتل المتكررة الموجودة في الألعاب الإلكترونية، المخ لا يستطيع التفرقة بين ماهو افتراضي وما هو حقيقي، ويستجيب لإفراز مواد كيميائية مبهجة في لحظة فعل القتل الأفتراضي وأيضًا يفرزها في لحظة الفعل الحقيقي.
وأردف الدكتور محمد المهدي، بأن نتيجة حوادث القتل المتكررة في الألعاب، قد يحدث ما يسمى بالتعلم عن طريق النمذجة، بمعنى رؤية نموذج للقتل فمن الممكن تكرار وتمثيل ما يمارس إليكترونيا في الواقع الحقيقي، مردفًا أن البشر العاديين لديهم حساسية من رؤية الدم ويحاولوا تجنبها، لكن هؤلاء المتمرسون لتلك الألعاب يصبح رؤيته إحساس عادي، نتيجة تأقلمهم عليه يوميا.

 

الألعاب الإلكترونية وجرائم القتل 

وقال الدكتور محمد المهدي، أن هؤلاء المتمرسون إلى الألعاب الإلكترونية يفقدون مع الوقت إنسانيتهم، وإحساسهم بالأمور، وبالتالي ينتج عن هذه الألعاب الإلكترونية تحوله غلى مجرد شيء مجرد من المشاعر المختلفة.
واستكمل الدكتور محمد المهدي، بأن العالم سوف يختلف نتيجة هذه الألعاب الإلكترونية لمرتكبي الجرائم التي تسبب ضررا لذاتهم والآخرين، نتيجة إدمان هذه النشوة من رؤية الدماء والضحايا.
وذكر أستاذ الطب النفسي، أن هناك فريقا من العلماء أصدر أن هذه الألعاب الإلكترونية تفرغ الطاقة الناتجة عن الكتمان عند المراهقين والشباب، وفريق آخر من العلماء قال إنها تحول الجرائم الافتراضية إلى حقيقية.