الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مراحل الطلاق النفسي بين الزوجين.. أولها اختلاف وجهات النظر وآخرها الاحتراق

الأحد 04/يونيو/2023 - 04:10 ص
الطلاق - أرشيفية
الطلاق - أرشيفية


كشف الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن الطلاق النفسي عبارة عن حالة يصل إليها الزوجان مع انطفاء المشاعر، مرورا بعدة مراحل حتى يصلا إلى الطلاق النفسي.

مراحل الطلاق النفسي

وأوضح أستاذ الطب النفسي: هناك مراحل مختلفة حتى يصل الزوجان إلى المرحلة الأخيرة وهي الطلاق النفسي، أولها اختلاف في الرأي ووجهات النظر وتربية الأبناء وهنا يكون الاختلاف عميقا، وثانيها مرحلة تسمى مرحلة الألم تصاحبها العبارات الجارحة بين الطرفين والإهمال. 

وتابع الدكتور محمد المهدي، أن ثالث المراحل في الطلاق النفسي، هي المرارة وتعني تراكمات الألم والجروح بين الطرفين، ثم مرحلة الرغبة في الانتقام سواء من الطرفين أوعند طرف منهما، نتيجة الظلم والإقهار.

وذكر أستاذ الطب النفسي، أن هناك مرحلة في الطلاق النفسي تسمى مرحلة اليأس ويصاحبها الشعور من صعوبة إصلاح الأمور بين الطرفين.

وأردف أن هناك المرحلة قبل الأخيرة وتسمى الإجهاد وهي تتخطى مرحلة اليأس وعدم الرغبة نهائيًا في إصلاح الأمور.

ووصف الدكتور محمد المهدي: المرحلة الأخيرة من الطلاق النفسي، هي مرحلة الاحتراق وتعني احتراق المشاعر والصمت الأبدي وليس الصمت الزوجي، لكن هنا معناه عدم التواصل بشكل نهائي نتيجة عدم وجود مشاعر للطرف الآخر، ويضطرا للعيش معًا نتيجة فقط الواجب والأبناء والمظهر الاجتماعي.

وأكد أستاذ الطب النفسي، أنه عندما يصل الزوجان إلى مرحلة الاضطرار لـ الطلاق النفسي التي تصاحبها المشاعر السلبية بين الطرفين، وتفرز أمراضا نفسية تنجم عن تسمم المنزل بمشاعر الكراهية، وهذا التسمم يصل إلى الأطفال وسلوكهم.

وأشار الدكتور محمد المهدي، إلى أن هناك إحصائية تقول إن 80 في المئة من الأسر تعاني من البرود العاطفي وفقدان الرغبة الجنسية والتأزم النفسي، مما يتسبب في خلاف الزوجين وعدم القدرة على المعايشة والطلاق النفسي.


وأضاف أستاذ الطب النفسي، أن هناك إحصائية أيضا أن هناكً 40 في المئة على مستوى العالم يعانون من ارتفاع نسب الطلاق النفسي.

أعراض الطلاق النفسي

ذكر الدكتور محمد المهدي، أن هناك أعراضا متلازمة لـ الطلاق النفسي، تشمل: 


• إهمال احتياجات الطرف الآخر
• إلقاء اللوم بشكل متبادل
• تناول الأكل والشرب بشكل منفصل
• فقدان الإحساس بالآخر، ويعني أن الشخص لم يعد موجودا، وهنا تختفي المشاجرات وتبدأ مرحلة الاحتراق العاطفي، مما يؤدي إلى الطلاق النفسي.