كيف أعرف إصابة طفلي بـ عمى الألوان؟.. استشاري عيون يجيب
كيف أعرف أن طفلي مصاب بعمى الألوان؟.. سؤال مهم يشغل بال العديد من الأمهات؛ وفي هذا الإطار يوضح الدكتور سامح الحلو استشاري طب وجراحة العيون، أن اختبار عمى الألوان ليس من بين فحوص النظر أو اختبارات العين الشائعة، منوها بأنه عند الشك بأن الطفل أو الشخص يعاني من مشكلة في رؤية الألوان يجب عرضه على الطبيب المختص وطلب إجراء اختبار عمى الألوان الذي يتم من خلال الألواح اللونية الكاذبة لوحات إيشيهارا؛ فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على إجابة سؤال كيف أعرف أن طفلي مصاب بعمى الألوان؟.
كيف أعرف أن طفلي مصاب بعمى الألوان؟
وللإجابة على سؤال كيف أعرف أن طفلي مصاب بعمى الألوان؟، يؤكد استشاري طب وجراحة العيون، أن عمى الألوان لا يشير إلى أن الطفل يعاني من مشكلة في نظره أو قدرته ولا يؤثر على ممارسة حياته بشكل طبيعي، ولكنه فقط قد يعاني من مشكلة في تمييز الألوان، وهذا الأمر يمكن للطفل أن يتعايش معه، لاسيما مع توفر بعض النظارات الطبية والعدسات اللاصقة المزودة بمرشحات ملونة تفيد في التمييز بين تباين الألوان.
ويشير الدكتور سامح الحلو إلى أن الطفل قد يولد مصابًا بعمى الألوان، أو قد يتطور الأمر عنده خلال أي مرحلة عمرية، منبهًا بأنه عند معاناة الطفل من وجود مشكلة في رؤية الألوان فقد لا تظهر عليه أي أعراض، ولكن يمكن للأم ملاحظة أنه يعاني من خلل في تمييز الألوان وذلك عن طريق ما يلي:
- ملاحظة الأم استعمال الطفل ألوانًا خاطئة عند الرسم أو التلوين، مثل تلوين أوراق الشجرة باللون البنفسجي.
- كما قد يواجه الطفل صعوبة في أداء الأنشطة التي تتطلب منه فرز الألوان.
- وتجد الأم أن طفلها غير مهتم بالتلوين.
- ويشم الطفل كذلك الأطعمة قبل تناولها إذ أنه لا يميز ألوان بعض الأطعمة.
- وكذلك نلاحظ تحسس الطفل من الألوان الساطعة.
- ولا يمكن أن يختار الطفل القلم الأحمر أو الأخضر إذا طُلب منه ذلك.
- وعادة ما يشكو الطفل من وجود ألم في رأسه أو عينه.
وينصح الدكتور سامح الحلو، في حال ملاحظة أن الطفل يعاني من مشكلة في التمييز بين الألوان، بضرروة استشارة أخصائي العيون؛ من أجل إجراء اختبار عمى الألوان، وتشخيص حالة الطفل بشكل دقيق.
ما هي الألوان التي لا يميزها المصاب بعمى الألوان؟
وللإجابة عن سؤال ما هي الألوان التي لا يميزها المصاب بعمى الألوان؟، يذكر استشاري طب وجراحة العيون، أن الشخص الذي يعاني من الإصابة بعمى الألوان عادة ما تكون لديه صعوبة في التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر، أو أيضًا الأصفر والبرتقالي، كما يجد صعوبة في مشاهدة الأشكال والأرقام أو قد لا يراها نهائيًا.
هل مرض عمى الألوان وراثي؟
ولمن يرغب في معرفة هل مرض عمى الألوان وراثي؟، يوضح الدكتور سامح الحلو، أن الإصابة بعمى الألوان قد تكون نتيجة العوامل الوراثية أو مكتسبة، لافتا إلى عمى الألوان الموروث يعد هو الأكثر شيوعًا بين المصابين بهذه الحالة.
هل يمكن علاج عمي الألوان؟
وبشأن سؤال هل يمكن علاج عمي الألوان؟، يؤكد استشاري طب وجراحة العيون، أنه يمكن لأخصائي العيون أن يشخص عمى الألوان عن طريق فحوصات العين الروتينية، منوهًا بعدم وجود علاج لهذه الحالة حتى الآن، بخلاف العدسات اللاصقة الخاصة التي قد تساعد الشخص في التمييز بين الظلال.
