الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فقدان الوزن في أسابيع.. عليك بحبة واحدة من هذا العقار يوميا

الثلاثاء 04/يوليو/2023 - 09:15 ص
زيادة الوزن
زيادة الوزن


شرحت ميغ تيريل، مراسلة CNN الطبية، كيف يمكن لحبّة يومية جديدة أن تساعد الأشخاص على إنقاص الوزن، وفقًا لدراسة جديدة، والتي تنافس الحقن الأسبوعية التي تقوم بالأمر ذاته، مثل «ويغوفي» و«أوزمبك».

ووجدت الدراسة أن هذه الحبة، من شركة تصنيع الأدوية «إيلي ليلي»، ساعدت من كانوا يتناولونها على فقدان ما معدله 15% من وزن أجسامهم في غضون 3 أشهر فقط.

حبة يومية لـ فقدان الوزن

وقالت مراسلة CNN الطبية، ميغ تيريل، إن «الأدوية المتوفرة كلها عبارة عن حقن ذاتية تُعطَى مرة واحدة في الأسبوع»، مضيفة أن «حقنة ويغوفي هي الوحيدة المعتمدة بالفعل لفقدان الوزن، وتمثل حقنة أوزمبك الدواء نفسه، لكنه معتمد لمرضى السكري من النوع 2، وقدم هذان النوعان من الدواء على شكل حقن، وهناك فئة جديدة من الأدوية تأتي في طور التطوير، حيث تتناول حبة يوميا، وتفعل الشيء ذاته بشكل أساسي».

بيانات جديدة

وأشارت إلى أن هناك بيانات جديدة صدرت من مؤتمر داء السكري خلال عطلة نهاية الأسبوع، تؤكد أنهم في الواقع يحققون القدر ذاته من فقدان الوزن مثل ويغوفي، أي حوالي 15%، واستمرت هذه الدراسة على مدار 36 أسبوعا، وبدأ الناس في الدراسة بمعدل 240 رطلا (108 كيلوجرامات)، وهكذا بأعلى جرعة، كان متوسط فقدان الوزن 36 رطلا (16 كيلوجراما) على مدى 36 أسبوعا، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية.

وأوضحت تيريل أن الآثار الجانبية لـ«أوزمبك» و«يغوفي» يمكن أن تتمثل في غثيان سيئ جدا، وإمساك، وتقيؤ، وأشياء من هذا القبيل، وهذه الحبوب متشابهة.

وتابعت أن «ما وجدوه هو أنه عندما تتدرج في الجرعات، أي تبدأ بجرعة منخفضة وتنتقل إلى جرعة، أعلى عندها تشعر حقا بالآثار الجانبية، لذا فإن الأمل هو أنه يمكنك نوعا ما اكتشاف طريقة للقيام بذلك حتى لا تشعر بالسوء تماما عند تناول الدواء».

وردا على سؤال حول أن هذه الأدوية صنعت للأشخاص الذين يعانون من مخاطر صحية، ولمرضى السكري، وأن هذه الأدوية أصبحت صيحة شائعة جدا نوعا ما، فهل يتجه هذا الدواء نحو ذلك؟ وهل هذه هي الغاية هنا من منظور السوق أم أنه لا يزال من المفترض أن يركز على أولئك الذين لديهم مشاكل صحية ويحتاجون إليه؟ قالت ميغ تيريل إن «الشركات حددت أنها تستهدف بالدواء المؤشرات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء فقط، أي مرض السكري من النوع 2، أو للأشخاص الذين يعانون من السمنة».

وأضافت أن «هناك بالفعل تجربة من المتوقع أن تسفر عن نتائج هذا الصيف، تظهر أن الأمل يتمثل في إمكانية تقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري أيضا، ولكن هناك خوف من أن يبدأ استخدامه خاصة على شكل حبوب للأشخاص الذين لا يحتاجون إليه».