أعراض الحمل خارج الرحم.. حدوث نزيف مهبلي خفيف إلى شديد أبرزها

 أعراض الحمل خارج الرحم.. ترغب العديد من السيدات في معرفة أعراض الحمل خارج الرحم؛ إذ يحدث حالات الحمل خارج الرحم لدى سيدة واحدة من كل 50 حالة حمل، ويعد من الحالات الطبية الطارئة التي إذا تستلزم التعامل الطبي العاجل معها وإلا ستكون مهددة لحياة الأم؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على أعراض الحمل خارج الرحم

أعراض الحمل خارج الرحم

وعن أعراض الحمل خارج الرحم، يوضح الدكتورة أحمد الأنور، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن الحمل خارج الرحم لا ينتج عنه أي أعراض واضحة، وعادةً ما يتم اكتشافه في حال فحوص الحمل الروتينية، مشيرًا إلى أن غالبية النساء تظهر عليهنّ بعض الأعراض ما بين الأسبوع الرابع والأسبوع الثاني عشر من الحمل، والتي عادة ما تكون أعراض مشابهة إلى حد كبير لأعراض الحمل التقليدية، وتتضمن ما يلي:

• الشعور بالغثيان.
• مع الإحساس بألم الثدي.
• بجانب التقيوء.
• وكذلك الشعور بالإعياء.
• وأيضًا كثرة التبول.

ويبنه الدكتورة أحمد الأنور، إلى أنه مع بداية نمو الحمل خارج الرحم، فقد تعاني المرأة الحامل من الشعور ببعض الأعراض التحذيرية الأخرى، ومن أبرزها ما يلي:

• التعرض لنوبات من الألم الشديد بجانب واحد من البطن أو أيضًا بالحوض أو كذلك بالكتف أو بالرقبة.
• مع الإحساس بألم أسفل الظهر.
• فضلًا عن حدوث نزيف مهبلي خفيف إلى شديد.
• بالإضافة إلى الشعور بالدوار أو الإغماء.
• وكذلك الاحساس بضغط بمنطقة المستقيم وألم شديد عند التبول أو التبرز.
• كما تعاني المرأة الحامل من التعرض لنوبات من الإسهال والتقيوء.
• وأخيرًا، المعاناة من هبوط ضغط الدم.

 وينصح استشاري أمراض النساء والتوليد، بضرورة التوجه العاجل إلى الطبيب المختص في حال ظهور أي من هذه الأعراض السابق ذكرها أعلاه؛ إذ أنه مع نمو الحمل خارج الرحم قد يتمزق العضو المزروع فيه البويضة، مما قد يسفر عن حدوث مضاعفات خطيرة ومنها: النزيف الداخلي الذي قد يهدد حياة المرأة، منبهًا إلى أن هذه الأعراض قد لا تظهر في البداية، لذا يجب المتابعة الطبية عقب إجراء اختبار الحمل والحصول على نتيجة إيجابية؛ من أجل التأكد من أن الحمل طبيعي.

الحمل خارج الرحم بالصور

وبخصوص الحمل خارج الرحم بالصور، يذكر استشاري أمراض النساء والتوليد، أنه عادة عندما يخصب الحيوان المنوي البويضة، تنتقل البويضة الملقحة لتلتصق بجدار الرحم، ولكن في حال حدوث الحمل خارج الرحم، فلا تلتصق البويضة المخصبة بالرحم، ولكنها  تلتصق بقناة فالوب، أو بتجويف البطن، أو كذلك بعنق الرحم، أو بالمبيض، ومن ثم لا يمكن للبويضة المخصبة البقاء على قيد الحياة خارج الرحم؛ ولهذا فحالات الحمل خارج الرحم لا تكتمل.

ويضيف أنه في غالبية حالات الحمل خارج الرحم تنزرع البويضة المخصبة في قناة فالوب وهو ما يسمى بـ"الحمل البوقي"؛ وذلك لأن قناة فالوب لن تستوعب نمو الجنين، ولا يمكن أن تتمدد مثل الرحم، فمن المحتمل أن يتسبب نمو الحمل في هذه الحالة في حدوث تمزق قناة فالوب مما قد يسفر عن حدوث نزيف داخلي شديد ويهدد حياة المرأة الحامل، مؤكدًا أن اكتشاف الحمل خارج الرحم خلال مراحله المبكرة يعد من الأمر الهامة للغاية من أجل إنقاذ حياة الأم، وكذلك تجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة.

أسباب الحمل خارج الرحم

ويشير الدكتورة أحمد الأنور، إلى أن أسباب الحمل خارج الرحم، لا تكون معروفة في جميع الحالات، موضحًا أن الأبحاث العلمية قد وجدت أن هناك علاقة بين الحمل خارج الرحم وبعض العوامل التي تبطئ أو تمنع حركة البويضة عبر قناة فالوب إلى الرحم، ومن أهمها ما يأتي:

• وجود التهاب وتندب بقناة فالوب نتيجة حالة طبية سابقة أو عدوى أو عملية جراحية.
• أو بسبب انسداد قناة فالوب بشكل كلي أو جزئي؛ الناتج عن المعاناة من مرض التهاب الحوض وهو عدوى قد تتسبب في تكوين نسيج ندبي في قناتي فالوب والرحم والمبيض وعنق الرحم، أو نتيجة الانتباذ البطاني الرحمي وخلاله تنمو خلايا الرحم خارجه، وربما تنمو داخل قناة فالوب مسببة انسدادها.
• أو عند وجود اضطرابات هرمونية لدى المرأة.
• أو أيضًا في حال وجود تشوهات جينية.
• وكذلك عند حدوث تطور غير طبيعي للبويضة المخصبة.
• فضلًا عن المعاناة من العيوب الخلقية.
• أو في حال معاناة المرأة من الحالات الطبية التي تؤثر في شكل، وحالة قناتي فالوب والأعضاء التناسلية. 
• كما قد تزيد بعض عوامل الخطر من فرص الإصابة بالحمل خارج الرحم، ومنها: 

1ـ في حال كان عمر الأم أكبر من 35 عامًا.

2ـ أو عند الإصابة بمرض التهاب الحوض، أو إجراء عمليات في منطقة الحوض.

3ـ أو نتيجة علاجات الخصوبة كطفل الأنابيب.

4ـ أو بسبب التدخين.

5ـ أو كانت المرأة تعاني مسبقًا من التهاب قناتي فالوب أو لديها تشوهات خلقية فيها.

6ـ أو بسبب إجراء جراحة سابقة بالبطن.

7ـ أو كنتيجة للإجهاض المتكرر.

8ـ أو بسبب المعانماة من بعض الأمراض المنقولة جنسيًا ومنها:السيلان أو الكلاميديا.

9ـ أو يكون لدى المرأة تاريخ سابق من الحمل خارج الرحم.

10ـ وكذلك عند حدوث حمل مع وجود لولب.

11ـ أو نتيجة إجراء جراحة ربط الأنابيب.

ويضيف استشاري أمراض النساء والتوليد، أنه في بعض الحالات قد يحدث الحمل خارج الرحم حتى في حال عدم وجود أى من عوامل الخطر السابق ذكرها؛ إذ إن ما يقرب من 50% من النساء اللاتي تعرضن لحمل خارج الرحم ليس لديهنّ عوامل خطر معروفة.