الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نقص أدوية الغدة بالصيدليات.. عوامل فاقمت الأزمة

الأربعاء 19/يوليو/2023 - 04:00 ص
ادوية الغدة
ادوية الغدة


نقص أدوية الغدة في الصيدليات جعل مريض الغدة، يثار غضبا ويكشف عن تفاصيل الأزمة وما يواجه بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن نقص أدوية الغدة أصبح حديث السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، وخاصة دواء التروكسين المستورد والإيثيروكس الموجود بكميات بسيطة.

ويستعرض موقع صحة 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة حول سبب اختفاء أدوية الغدة من الصيدليات، حيث يرجع هذا لعدة أسباب، وفقا لما كشفه الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية.

اختفاء أدوية الغدة من الصيدليات المصرية.. السبب الأول

دواء التروكسين 100 و50 من المقرر انتهاء العبوات في شهر أغسطس المقبل، على أن يتم استيراد الطلبية الجديدة واستلامها في سبتمبر، ولكن الدواء يرجع سبب نقصه من الأسواق لأنه يُباع في دول الخليج أغلى من مصر، وبالتالي بعد الاستيراد يقوم آخرون بتهريبه خارج الأراضي المصرية ليباع بسعر مرتفع وهنا معدل الاستهلاك يرتفع ويحدث النقص في الأسواق، وخاصة وأن الشركة المصنعة ملزمة بمواعيد تسليم معينة لا تهتم بما يتم فعله داخل مصر.

السبب الثاني

مواقع التواصل الاجتماعي يكون لها دور فعال في الأزمة، حيث إن هناك مريض يجد أن دواء الغدة يحدث به نقص في الصيدليات فيكتب على فيسبوك ويبدأ الجميع في سحب العبوات من الأسواق بكميات ويتم اكتشاف أنه لا توجد أدوية، نظرا لارتفاع معدل السحب والاستهلاك المفاجئ غير المتوقع.

السبب الثالث

السوق السوداء تخوض التجربة وفي حالة استشعار أن هناك نقصا في دواء معين تقوم ببيع الأدوية المهربة والمغشوشة بأسعار خرافية حيث يكون سعر التروكسين لعلاج الغدة 100 ملجرم في الصيدليات بـ 69 يتم بيعه في السوق السوداء ب 600 جنيه مما يضطر المريض للحصول عليه بأي ثمن وخاصة إذا رفض الطبيب تغيير الدواء لمثيله الموجود والاهتمام بالاسم التجاري بدلا من العلمي.

نقص الأدوية

ومن جهته، أكد الدكتور محيي حافظ، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، أنه الأزمة  تحل تباعا، وخاصة بعد الانفراجة الكبيرة التي أقرها رئيس مجلس الوزراء بإصدرا تعليماته على الإفراج النسبي عن أي أدوية مستوردة من الخارج، في الموانئ والمطارات، ومن المفترض أن تكون هناك نتائج جيدة الفترة المقبلة.

وأوضح أن الأدوية المصنعة محليا كانت تعاني من تأخير استيراد المواد الخام، حيث تم الإفراج عن بعضها فقط، ولكن الأدوية التي تتعلق بالأمراض المزمنة والمنقذة للحياة تكون لها الأولوية في مرور خامتها الدوائية سريعا.

ونصح المواطنين بأن الأدوية لها أكثر من أدوية مثيلة، وبالتالي لابد أن يلتزم الطبيب بالاسم العلمي للدواء بدلا من التجاري.

وشرح أنه عند نقص الأدوية لابد من تحديد هل نقص على اسم تجاري أم نقص على أدوية مستوردة ويكون لها مثيل مصري يؤدي نفس الغرض.